دراسة: لا فرق بين أثر التحرش الجنسي أو الاغتصاب

دراسة: لا فرق بين أثر التحرش الجنسي أو الاغتصاب

منذ 6 سنوات

دراسة: لا فرق بين أثر التحرش الجنسي أو الاغتصاب

درس علماء من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا الآثار النفسية للتحرش الجنسي والاغتصاب.\nوأجرى المختصون دراسة تأثير التحرش الجنسي على الضحايا من خلال استطلاع شمل 3000 طالب وطالبة في المدارس الثانوية، سبق أن تعرضوا للتحرش في غضون العام الماضي.\nوأظهرت الدراسة أن ممثلي الجنسين يعانون من الانزعاج النفسي الشديد. وفي الوقت نفسه، يكافح الرجال بأسلوب ذاتي ومستقل مع شعورهم بالقلق والاكتئاب، في حين أن النساء يعانين من الهوس بما حدث لهن، ويفضلن عدم الحديث عما جرى.\nووفقا للدراسة النرويجية التي نشرت على موقع "EurekAlert"، فإن الضرر الذي قد يلحق بالجانب النفسي للشخص، يمكن أن يتسبب به تعليق عابر على المظهر الخارجي للشخص، مع تلميح جنسي، أو حتى غزل ناعم أو قبلة أو لمسة. \nفضائح جنسية تهز جهاز الأمن العام الإسرائيلي\nكما كشفت الدراسة أيضا أن الفئة الأكثر شعورا بالمعاناة النفسية جراء المضايقات الجنسية هم ممثلي الأقلية الجنسية، كما يلعب الوضع الاجتماعي للضحية دورا إضافيا في تفاقم الوضع النفسي جراء الاعتداء، إضافة إلى عوامل أخرى كأن يكون المعتدى عليه طالبا، أو مهاجرا أو عاطلا عن العمل.\nوتوصل الخبراء إلى أن التحرش الجنسي غير الجسدي والجسدي ينبغي أن يكون مساويا للاغتصاب، لأن العواقب النفسية في الحالتين متطابقة. كما يخطط العلماء لتطوير أساليب من شأنها التقليل من تأثير المشاكل النفسية وتحسين معنويات الضحايا.

الخبر من المصدر