كيف كان حال السياحة الروسية قبل توقفها منذ عامين؟

كيف كان حال السياحة الروسية قبل توقفها منذ عامين؟

منذ 6 سنوات

كيف كان حال السياحة الروسية قبل توقفها منذ عامين؟

بعد ما يقرب من 26 شهرًا من انقطاعها، وقع شريف فتحي، وزير الطيران المدني، مع وزير النقل الروسي وكبار المسؤولين في النقل الجوي الروسي بروتوكول لأمن الطيران بين البلدين، أمس، خلال زيارته لموسكو، تمهيدا لعودة الحركة الجوية بين القاهرة وموسكو فى أوائل فبراير المقبل والمتوقفة منذ سقوط الطائرة الروسية بسيناء أواخر شهر أكتوبر 2015، على أن تسيّر الرحلة الأولى عبر الخطوط الجوية الروسية "آيرفلوت".\nوطوال العامين السابقين، سعت البلاد لاستئناف الطيران الروسي لمصر بجهود عدة، أشاد بها نائب وزير الخارجية الروسي أوليج سيرومولوتوف، ووصفه بـ"الإنجاز الكبير" في رفع معايير السلامة في موانئه الجوية وخصوصا في القاهرة.\nتعود أزمة توقف الرحلات، إلى أكتوبر 2015، لسقوط الطائرة الروسية، عندما فجر إرهابيون طائرة روسية في شمال سيناء، ما أسفر عن مقتل 224 شخصا، وبذلك خسرت مصر 40% من إجمالي السياحة الوافدة إليها.\nوبحسب بيانات وزارة السياحة، حققت السياحة الروسية 2.5 مليار دولار إيرادات لمصر، من أصل 7.4 مليار دولار حققها قطاع السياحة عام 2015 بنسبة 33.8% من إجمالي إيرادات السياحة، وأن إنفاق السائح الروسي يتراوح بين 55 إلى 60 دولارا في الليلة.\nكما أكدت البيانات الصادرة من وزارة السياحة، أن إيرادات السياحة في مصر بلغت 500 مليون دولار فقط في الربع الأول من 2016، حيث شهدت انخفاضا قدرة 66% مقارنة بعام 2015، وإن سبب تراجع إيرادات السياحة للنصف تقريبا هو انسحاب روسيا من سوق السياحة، والتي تمثل أكثر من 40% من حجم السياحة الوافدة إلى مصر، بحسب موقع الهيئة العامة للاستعلامات.\n"شرم الشيخ" و"الغردقة".. كانت أكثر وجهات السياحة الروسية في مصر، حيث كان يمثل حجم الإشغال الروسي بالمدينتين ما بين 55% إلى 60% سنويا، بحسب باسم حلقة، نقيب السياحين، مضيفا أنهم يقصدون السياحة الترفيهية بمصر للغاية، لذلك كانوا يحرصون على زيارة المناطق المطلة على البحار للاستمتاع بالمناخ المعتدل بخلاف روسيا، تليها السياحة الثقافية بالأقصر وأسوان والقاهرة لمشاهدة أثار مصر الخالدة والحضارة الفرعونية.\nوأضاف حلقة أن طبيعة السائح الروسي قريبة للغاية من المواطن المصري الذي كان يستقبله بترحاب شديد خاصة في شرم الشيخ والغردقة، حيث تنتشر بهم لافتات مدونة باللغة الروسية فضلا عن المحال التي تحمل أسماء باللغة ذاتها لتجاور العربية.\nأهم الوفود الزائرة لمصر هي السياحة الروسية، في رأي نقيب السياحيين، موضحا أنها كانت تشكل نحو 35% من نسية السياحة في مصر بشكل عام، حيث كان يزور إلى البلاد ما يقرب من 4 مليون سائح روسي سنويا، مؤكدا أن استئناف الرحلات بين مصر وروسيا خطوة هامة للغاية التي من شأنها إنعاش حركة السياحة والاقتصاد المصري بشكل عام.

الخبر من المصدر