اختتام اجتماع هيئة دراسة خزان الحجر الرملي النوبي في القاهرة

اختتام اجتماع هيئة دراسة خزان الحجر الرملي النوبي في القاهرة

منذ 6 سنوات

اختتام اجتماع هيئة دراسة خزان الحجر الرملي النوبي في القاهرة

اختتمت أمس الهيئة المشتركة لدراسة وتنمية خزان الحجر الرملي النوبي اجتماعها العادي الثامن عشر الذي انعقد في القاهرة خلال الفترة من 13-14/ 12/ 2017.\nيأتي الاجتماع في إطار التنسيق المتواصل بين الدول الأعضاء (مصر، ليبيا، السودان، وتشاد) الذي يهدف إلى وضع المخططات الشاملة لاستغلال المياه الجوفية لهذا الحوض المشترك على المستوى القطري والإقليمي.\nوتقدم رئيس وأعضاء مجلس إدارة الهيئة بالشكر والامتنان لوزارات المياه والخارجية بالدول الأعضاء والجهات والمؤسسات القطرية والإقليمية والدولية التي تساندها في أداء مهامها، وأكدوا في ختام الاجتماع الاستمرار في التنسيق والتعاون المشترك بين الدول الأعضاء وتكثيف الجهود إقليميا بما يضمن المتابعة الدقيقة لإمكانيات الحوض المائية الحالية والمستقبلية للاستفادة من نتائجها في دراسة النواحي الاقتصادية والاجتماعية بالحوض وبما يساهم في مساعدة متخذي القرار في الدول الأعضاء في التخطيط للبرامج التنموية المستقبلية التي تعتبر المياه عاملا أساسيا فيها.\nوأوضحوا أن هناك اتفاقا وإجماعا بين كل دول الحوض الجوفي لخزان الحجر الرملي النوبي على إجراء الدراسات والبحوث المشتركة بما فيها تبادل البيانات والمعلومات الخاصة بالسحب من الحوض في كل دولة واستخدام نموذج رياضي إقليمي موحد في اختبار سيناريوهات التنمية على المياه الجوفية في جميع دول الحوض النوبي.\nوأكدت الهيئة أن كل التصريحات الإعلامية واللقاءات الصحفية التي تصدر من غير المسؤولين الرسميين بدولهم والتي تتطرق للوضع المائي في منطقة الحوض الرملي النوبي، سواء من الجوانب الفنية أو الاقتصادية، لا تمثل بأي حال من الأحوال رأي الهيئة المشتركة وإنما تعبر عن رأي أصحابها فقط.\nوأوضحت أن جميع الأخبار ونتائج الأنشطة الفنية والاجتماعات والدراسات والأبحاث التي تشرف عليها الهيئة أو تشارك فيها تتوفر في المكاتب الوطنية للهيئة بالدول الأعضاء كما يتم نشرها رسميا في الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة.\nوبمناسبة مرور 25 سنة على تأسيس الهيئة المشتركة لدراسة وتنمية خزان الحجر الرملي النوبي، أكدت الهيئة أن التوافق بين الدول الأربع وما تحقق من إنجازات يعتبر مثالا إقليميا وعالميا يُحتذى به خاصة وأن العالم ينظر إليها كمؤسسة رائدة ومثالية في مجال إدارة الأحواض المائية المشتركة.

الخبر من المصدر