بشار الجعفري: تصريحات دي مستورا تقوض مصداقيته كوسيط نزيه

بشار الجعفري: تصريحات دي مستورا تقوض مصداقيته كوسيط نزيه

منذ 6 سنوات

بشار الجعفري: تصريحات دي مستورا تقوض مصداقيته كوسيط نزيه

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nطالب بشار الجعفري، رئيس وفد الحكومة السورية إلى محادثات جنيف التي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة، وفد المعارضة السورية بالتخلي عن شرط تنحي الرئيس بشار الأسد عن السلطة في بداية مرحلة انتقالية سياسية في سوريا.\nوأكد الجعفري أن وفد الحكومة لن يمضي قدماً في المفاوضات ما لم يلغ وفد المعارضة بيان الرياض.\nواتهم الجعفري المعارضة المدعومة من دول غربية والمملكة العربية السعودية بتبني هذا الموقف بهدف تقويض عملية التفاوض، مشددا على أن دمشق لا تريد الفشل للعملية السياسية.\nوقال الجعفري بعد جلسة مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا "لا يمكن لأحد الضغط علينا".\nوأضاف "لدينا تحفظات على تصريحات المبعوث الدولي المتعلقة بالنفوذ الروسي، و نرى بأن هكذا تصريحات ستقوض مصداقية المبعوث الدولي كوسيط نزيه و مهني".\nوكان دي مستورا دعا روسيا في مقابلة مع محطة "أر تي أس" التلفزيونية السويسرية، إلى إقناع الحكومة السورية لاغتنام الفرصة والتوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب الدائرة في سوريا منذ 7 سنوات.\nوانتهت الجولة الثامنة من محادثات السلام في جنيف الأسبوع الماضي من دون تحقيق أي تقدم.\nدي ميستورا يدعو بوتين لـ"إقناع الحكومة السورية" بالتوصل إلى اتفاق للسلام\nالمعارضة السورية المجتمعة بالرياض تطالب برحيل الأسد قبل أي مرحلة انتقالية\nوكانت قوى معارضة سورية اجتمعت في العاصمة السعودية الرياض الشهر الماضي للتوصل إلى موقف موحد قبل محادثات السلام التي تجري برعاية من الأمم المتحدة.\nوأكدت في بيان في نهاية الاجتماع على أن "المرحلة الانتقالية لن تحدث دون مغادرة بشار الأسد وزمرته ومنظومة القمع والاستبداد عند بدئها".\nوقال البيان إن المشاركين في الاجتماع يؤيدون عملية سياسية مدعومة من الأمم المتحدة تسمح لسوريا ببدء "مرحلة انتقالية جذرية" من "نظام استبدادي" إلى نظام ديمقراطي تجري فيه انتخابات حرة.\nوأنحى الاجتماع، الذي شارك فيه أكثر من 140 عضوا من المعارضة السورية من بينها الجيش السوري الحر، باللائمة أيضا على الحكومة السورية بشأن عدم إحراز تقدم في المحادثات التي عقدت في السابق في جنيف.

الخبر من المصدر