إرهابيو سيناء يهددون صحفيين بالقتل.. و«الدستور» تكشف عن خلية استهداف الإعلاميين

إرهابيو سيناء يهددون صحفيين بالقتل.. و«الدستور» تكشف عن خلية استهداف الإعلاميين

منذ 6 سنوات

إرهابيو سيناء يهددون صحفيين بالقتل.. و«الدستور» تكشف عن خلية استهداف الإعلاميين

نشرت منابر إعلامية تابعة لإرهابيى سيناء، تحذيرات لأعضائها من التعامل مع صحفيى «الملف السيناوى»، والعاملين على متابعة ودراسة التنظيمات الإرهابية، محرضة ضدهم بتهمة «العمل كمخبرين أمنيين».\nوجاء فى أحد أبرز تلك المنابر، وهو «منبر سيناء»، قائمة بأسماء بعض الصحفيين، الذين تم وصفهم بـ«الكاذبين»، الذين يعملون على الإيقاع بمن أطلقوا عليهم «الإخوة المجاهدين».\nكما حذر الجهاديون أهالى سيناء من التعامل مع الصحفيين أو الاستماع إليهم، أو الانتباه إلى ألفاظ «التكفيريين»، و«المسلحين»، و«الإرهاب»، و«القتلة»، التى يوصف بها أعضاء التنظيمات الإرهابية فى الصحافة المصرية.\nولم تكن تلك المرة الأولى التى يُحذر ويُهدد فيها تنظيم إرهابى فى سيناء، الأهالى من إطلاق لفظ «التكفيريين» على عناصر التنظيم، ففى ٢٦ سبتمبر الماضى، كان هناك تحذير مشابه.\nوكان رد فعل الإرهابيين سريعًا على موقع «فيسبوك»، حيث وجه الإرهابى «هانى دهب»، رسالة إلى إرهابيى سيناء، قال لهم فيها: «هؤلاء الصحفيون كل همهم جمع الأخبار وتوصيلها للجهات الأمنية، فكم من صحفى كان سببًا أوليًا فى قتل أخوة وأخوات واعتقالهم، فهم دائمًا يحاولون الحديث والتقارب بخطوات ممنهجة كإظهار حبه للجهاد وانبهاره بالمجاهدين، ومحاولة إظهار نفسه أنه محب، وغاضب على القاعدة محاولًا تشتيت الأفكار وجلب المعلومات».\nوتابع الإرهابى: «أغلب هؤلاء الصحفيين كانت لهم تجارب مع التيارات الإسلامية، فهم يعلمون بشكل واضح طريقة التفكير، لذا يسهل عليهم اختراق الإخوة والأخوات بل والحديث معهم فى أدق الأمور، فكثير ممن قُتل أو اعتقل من الإخوة والأخوات كان بسبب ما ذكرت».\nولم يقف الأمر عند حد التهديدات، بل حاول التنظيم الإرهابى خلال سنوات مضت أن ينال من الصحفيين بأشكال عدة، منها تأسيس خلية إرهابية تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس، أطلق عليها «خلية اغتيال الصحفيين والإعلاميين المرتدين»، حسب مصدر أمنى.\nوأوضح مصدر، لـ«الدستور»، أن تلك الخلية تم تشكيلها بمعرفة اثنين من عناصر التنظيم، هما الإرهابيان، «عمرو ربيع، وياسر حسين»، مشيرًا إلى أن «ربيع» عمل ضمن صفوف تنظيم أنصار بيت المقدس منذ أن بدأ التنظيم الإرهابى نشاطه، عقب الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى، تحت إشراف الإرهابى محمد السيد منصور الطوخى، المعروف بـ«أبوعبيدة»، الذى قُتل لاحقًا فى اشتباكات مع قوات الأمن.\nوأضاف أن «ربيع» شارك مع عدد من عناصر التنظيم، من بينهم ياسر حسن الشهير بـ«معجزة»، و«أبوعبيدة» المشار له سابًقا، فى تأسيس عدد من الخلايا فى القاهرة والمحافظات، كان من بينها خلية «جند الله فى أرض الكنانة»، وخلية «اغتيال الصحفيين والإعلاميين المرتدين».\nوحسب المصدر، وضعت الخلية عددًا من الأهداف على رأس قائمة الاغتيالات، من بينهم إعلاميون بارزون، وصحفيون بأماكن مختلفة، ولكن الضربات الأمنية الناجحة، أسفرت عن سقوط كوادر الخلية وهروب عدد آخر منهم، مما دفع عناصرها للتوقف لفترة، إذ سقط «ربيع» فى قبضة الأمن المصرى، وبعد ذلك بفترة نجحت قوات الأمن فى اصطياد «الطوخى»، الذى قتل فى اشتباك مع قوات الشرطة بمنطقة عين شمس، فى مارس ٢٠١٤، بينما هرب «ياسر» للسودان بعد ذلك، فتوقف مخطط استهداف الصحفيين لفترة.\nمن جانبه، حلل العميد خالد عكاشة، مدير المركز الوطنى للدراسات الأمنية، عضو المجلس القومى لمكافحة الإرهاب والتطرف، هذه التهديدات، مؤكدًا أن استهداف الصحفيين فى سيناء أمر غير مستبعد، لإرسال رسالة أكثر تهديدًا ورعبًا لنظرائهم من العاملين فى هذا الملف.\nوقال «عكاشة»، لــ«الدستور»، إن التنظيمات الإرهابية تسعى لتوسيع نطاق أهدافها والتنوع فيها، فلم تعد مقتصرة على النقاط العسكرية والحواجز الأمنية فقط، وهو ما ظهر خلال الفترة الأخيرة، وكان آخرها مسجد «الروضة».\nوبشأن ما ذكرته تلك التنظيمات بأن الصحفيين يعملون مع الأجهزة الأمنية، قال عكاشة: «هم يقتلون أبناء سيناء من المسلمين والمسيحيين بنفس الحجة»، موضحًا أن تهديد الصحفيين ليس ملمحًا يخص تنظيم القاعدة فقط، بل توجهًا عامًا للتنظيمات الإرهابية، تجاه كل من يعمل على رصد وتحليل وتوضيح تحركاتهم وأفكارهم»، لافتًا إلى أنه بعد ٣٠ يونيو كانت هناك «قوائم سوداء» للاستهداف من قِبل جماعة الإخوان.\nناقش اللواء السيد نصر محافظ كفر الشيخ، اليوم، مع الكيميائي سعد هلال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للبتروكيماويات، إقامة مصنع لتصنيع الـMDF واستغلال المخلفات الزراعية لتحقيق قيمة إقتصادية مضافة. حضر ...

الخبر من المصدر