لا مجد بدون ألم.. قصص نجوم تحولوا من مشردين إلى مشاهير

لا مجد بدون ألم.. قصص نجوم تحولوا من مشردين إلى مشاهير

منذ 6 سنوات

لا مجد بدون ألم.. قصص نجوم تحولوا من مشردين إلى مشاهير

قد تندهش عندما تكتشف أن بعض نجوم السينما العالمية ومشاهير الرياضيين والإعلاميين، لم تكن بداياتهم تبشر بأنه سيكونوا يوما ما ملء السمع والبصر، فمنهم من اضطرته الظروف للعمل مع المافيا ومنهم من عاش في سيارة لـ 3 سنوات يستخدم الحمامات العامة، والآن هم من مشاهير العالم.\nربما تجد أن أرقام ثروتهم يعرفها الجميع ولكن القليل من يعرف الحياة المأساوية التي عاشوها قبل الوصول إلى ما هم فيه الآن، وهو ما يؤكد مقولة أن الحظ لا يأتي للكسالى، فالإصرار دائما ما يكون سر النجاح.\nاضطر ترك والد جيم كاري إلى ترك وظيفته عندما كان جيم طفلا، فانتقلت العائلة كلها للعيش في سيارة فولكس متنقلة جابت بها أرجاء كندا نتيجة ظروفهم المادية الصعبة التي لم تمكنهم من تأجير منزل.\nوعندما أصبح جيم بعمر 16 عاما، خرج لمساعدة عائلته عبر اشتغاله بعض المهن البسيطة وتقديم عروض “الاستاند آب كوميدي”، وعندما يذكر قصته هذه يقول إن الظروف الصعبة هي التي خلقت لديه روح الدعابة.\nتركت منزل والدتها وذهبت إلى شيكاجو للبحث عن عمل وعندما نفذ منها المال، رفضت والدتها أن تقرضها، أو تساعدها ولم تجد أمامها إلا ملاجئ المشردين لتنام هناك.\nوتقول هالي تلك الفترة التي قضتها في ملاجئ المشردين كانت من أصعب فترات حياتها، ولكنها تعلمت منها الكثير، لتنتقل بعدها إلى هوليود واحدة من أشهر النجمات ذوات البشرة السمراء في تاريخ السينما الأمريكية.\nهربت جينفر من المنزل وعمرها 15 عاما بعد مشاجرة مع والدتها لعدم موافقة الأم على عمل ابنتها بالرقص.\nوقضت جينفر شهور وهي تنام على أريكة بداخل ستوديو للرقص، قبل أن تحصل على وظيفة راقصة في أوروبا، ومنها عرفت طريق الفن السابع.\nتوفي والد شارلي شابلن بسبب إدمان الكحول عندما كان تشارلي لايزال في العاشرة من عمره، ووُضعت والدته في مستشفى للأمراض العقلية.\nوفي سن الرابعة عشرة، وجد شابلن نفسه بين المشردين ينام على الطرقات ويصارع من أجل الحصول على الطعام، ولم يجد مهرب من حياة المأساوية إلا أن يخفي دموعه خلف وجه المهرج، ومضى في طريقه ليصبح الممثل الكوميدي الأهم والأشهر عالمياً في التاريخ.\nإذا كنت لا تعرف عن ستيف إلا أنه المذيع الذي قدم حفل ملكة جمال العالم سنة 2016 وأخطأ في اسم الفائزة باللقب، فقبل هذه الواقعة بكثير عانى هارفي لمدة 3 سنوات من الفقر والتشرد بعد انفصاله عن زوجته ودفع نفقتها وطفليه.\nحيث سكن سيارته لمدة 3 سنوات وكان يستخدم حمامات محطات الغاز، ثم تبسم له الحظ ووجد فرصة لتقديم برنامج “شوتايم” في أبولو، والآن يبلغ صافي ثروته 140 مليون دولار، ويملك أكثر من سيارة.\nنجم فريق NFL لكرة القدم، كان له 12 أخ، وكانت أمهم مدمنة للمخدرات، وأبوهم يقضي عقوبات بالسجن.\nدخل ميتشايل دار التربية، وتنقل ما بين 11 مدرسة في أول 9 سنوات من عمره، وأخيراً تبنته إحدى العائلات في عمر 16 عام، وأظهر موهبته في كرة القدم، وسرعان ما أصبح أحد كبار نجوم كرة القدم في ولاية تينيسي.\nوحصل على العديد من الجوائز والبطولات والإنجازات، وتحولت قصته الملهمة إلى الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار “blind side”.\nالطفلة التي نشأت في حديقة أحد المنازل المهجورة كانت مسموح لها ولولدتها أن يناموا بحديقة المنزل ليلاً فقط وفي النهار يتجولون بالسيارة.\nحصلت هيلاري على جائزتين أوسكار قبل عمر الثلاثين، وتقدر صافي ثروتها الآن بـ 40 مليون دولار، وتقول إنها لا تزال تركب المترو كل يوم مثل أي فتاة بسيطة.\nالممثل الشهير الذي برع في أدوار الأثرياء والرجال المهمين، وأخيرا في شخصية جيمس بوند، عاش حياته كنادل في أحد المطاعم، وكان بيته هو مقعد في حديقة ينام عليه كل ليلة.\nإلا أن عمله كنادل واحتكاكه بالشخصيات الهامة هو ما ساعده ليصبح ممثل مشهور في نهاية الأمر يتقاضى ملايين الدولارات مقابل الفيلم الواحد.\nماتت والدتها وهي بعمر الخامسة عشرة، ولاقت معاملة سيئة من زوجة أبيها، الأمر الذي دفعها إلى ترك المنزل وسرعان ما التقطتها جماعة المافيا لتعمل معهم ولم يطل الأمر كثيراً حتى قبضت الشرطة عليها ووضعتها في أحد دور الرعاية وهربت منه إلى الشارع مرة أخرى.\nوفي عام 1981، غنت للرئيس رونالد ريجان، وفازت بـ13 جائزة في مهرجان جرامي، لتصبح واحدة من أشهر مطربي “الجاز” في العالم.\nالشاب الذي عاش منذ سن 17 عاما في هواوي يأكل السمك الذي يصطاده ويفترش الشاطئ ليلاً، وعندما لا يجد ما يأكله يذهب للعمل كنادل حتى ابتسم له الحظ مرة ونال أعجاب ممثلة أخذته ليعمل في السينما، ليتحول إلى النجم الذي نعرفه حاليا بأدواره المميزة.\nجميع الحقوق محفوظة - عرب لايت © 2017

الخبر من المصدر