سياسي ليبي: الإمارات والسعودية تدعمان "القوة جي5" ماديا

سياسي ليبي: الإمارات والسعودية تدعمان "القوة جي5" ماديا

منذ 6 سنوات

سياسي ليبي: الإمارات والسعودية تدعمان "القوة جي5" ماديا

مساعي سعودية إماراتية لتشكيل قوة غرب أفريقيا\nوتشارك كل من المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، اليوم الأربعاء 13 ديسمبر/كانون الأول، في قمة تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس، تهدف إلى تسريع الجهود لتشكيل قوة غرب أفريقيا، لقتال الجماعات الإرهابية والمتطرفة، والتيارات الجهادية.\nوحسب القيادي في مجلس القبائل العربية في ليبيا، باقي العلي، فإن "القوة جي 5"، التي تم الاتفاق داخل الأمم المتحدة على إطلاقها من أجل قتال الإرهابيين، والتي تتشكل من جيوش كل من مالي وموريتانيا والنيجر وبوكينافاسو وتشاد، يمكن أن تشهد دعما جيدا خلال الفترة المقبلة، بعد دخول كل من السعودية والإمارات على خط الأزمة.\nوقال العلي، المقرب من دوائر صنع القرار في ليبيا، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن "القوة جي 5"، شنت هجمات ضعيفة جدا في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الجاري، في منطقة الساحل، وعجزت خلال هذه الهجمة عن القيام بدورها في صد المتسللين عبر الحدود، نظرا لتنامي قوة الإرهابيين، وضعف إمكانات القوة نفسها.\nوأوضح ان هؤلاء المتسللين دائما ما يكونوا تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي، أو تنظيم القاعدة الذي يقوده المصري أيمن الظواهري، لذلك هناك حاجة إلى استغلال كافة الخبرات الدولية في التعامل مع أساليب هذين التنظيمين، والسعودية والإمارات لديهما خبرة كافية في التعامل مع عناصر القاعدة، ولكن الدور الأكبر في الغالب سيكون ماديا، أي تمويل عمليات القوات متعددة الجنسيات.\nوشدد القيادي في مجلس القبائل العربية، على ضرورة وجود تنسيق كامل مع كافة الدول الخاضعة لنطاق عمل القوات، وخصوصاً ليبيا، لأن التنسيق يؤدي إلى نتائج عملية محسوسة، بينما عدم التنسيق يؤدي إلى أزمات سياسية وربما عسكرية، والليبيون يمكنهم التعاون ما دامت الأمور غير بعيدة عن أعينهم، بدلا من التعامل مع الأجانب باعتبارهم دخلاء.\nولفت السياسي الليبي، إلى أن\nالتنظيمات الإرهابية تمكنت خلال الأشهر الأخيرة من تحقيق كثير من أهدافها، فاستولت على مساحات من الأراضي في بعض الدول، وتحاول فرض سيطرتها في مدن كبرى، بالإضافة إلى خلق ظواهر جديدة غير معتادة في هذه المنطقة، من بينها ظاهرة تجارة العبيد داخل ليبيا، والتي تم استغلالها من الغرب بشكل سيئ.\nولم يفلح حتى الآن الآلاف من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الفرنسية والمدربين العسكريين الأمريكيين والطائرات من دون طيار في وقف الموجة المتنامية من عنف المتشددين، مما دعا القوى الدولية لتعليق الآمال على القوة الجديدة.\nوقال مصدر دبلوماسي فرنسي: "لم يتراجع نشاط الجماعات الإرهابية على مدى الشهور القليلة الماضية، وتواصل الجيوش تكبد خسائر كبيرة، مما يعني وجود ضرورة ملحة عمليا لاستعادة السيطرة على المنطقة ولزيادة الجهود العسكرية.

الخبر من المصدر