عشرات القتلى والجرحى في ضربة لطيران التحالف في صنعاء

عشرات القتلى والجرحى في ضربة لطيران التحالف في صنعاء

منذ 6 سنوات

عشرات القتلى والجرحى في ضربة لطيران التحالف في صنعاء

أوقعت غارات جوية للتحالف العسكري بقيادة السعودية 39 قتيلاً على الأقل و90 جريحاً، حسب شهود، اليوم (الاربعاء 13 ديسمبر/ كانون الأول 2017)، في معسكر معتقلين يسيطر عليه متمردون حوثيون في صنعاء، بحسب ما أوردت قناة "المسيرة" التلفزيونية المعارضة.\nنقلت وسائل إعلام روسية عن ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية قولها إن روسيا علقت وجودها الدبلوماسي في اليمن وإن أفراد بعثتها غادروا البلاد بسبب الوضع في العاصمة صنعاء. وحسب المصادر فإن هؤلاء سيعملون من الرياض. (12.12.2017)\nجددت الأمم المتحدة تحذيراتها من تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن ودعت الأطراف المتحاربة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى هذا البلد. المنظمة الدولية قالت إن حياة أكثر من 8 ملايين يمني في خطر وهم على "شفا المجاعة". (11.12.2017)\n وتابع التلفزيون أن القتلى من المعتقلين، مضيفاً أن الغارات، التي تمت قبل الفجر، استهدفت معسكراً للشرطة العسكرية التابعة للمتمردين. وقال شهود إن الغارة الجوية الأولى أصابت عنبر نوم المعتقلين، الذين حاول عدد كبير منهم الفرار قبل أن يصاب بشكل مباشر في غارة ثانية. وأدت غارة ثالثة إلى تدمير سور للمعسكر، بينما أصابت غارتان مبان في المعسكر، بحسب الحارس. وليس من المستبعد أن ترتفع الحصيلة أكثر.\nوكانت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" قد نقلت عن مصدر طبي يمني في وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، شريطة عدم الكشف عن هويته، أن 12 شخصاً من سجناء البحث الجنائي قتلوا وأصيب 80 آخرون بينهم مدنيون من سكان منطقة شعوب وسط العاصمة صنعاء، إثر قصف لمقاتلات التحالف. وأضاف شهود عيان لـ (د. ب.أ) أن مقاتلات التحالف العربي شنت في وقت مبكّر اليوم الأربعاء سبع غارات جوية استهدفت مقر الشرطة العسكرية والبحث الجنائي (الواقع وسط حي سكني) ومقر التلفزيون في منطقة شعوب، مشيرين إلى أن الغارات أدت إلى مقتل 12 سجيناً وإصابة العشرات.\nولم تصدر قوات التحالف العربي أي تعقيب حول تلك الغارات. وكثفت مقاتلات التحالف العربي، بقيادة السعودية ضرباتها الجوية ضد معاقل الحوثيين في العاصمة صنعاء والمحافظات، التي لا تزال خاضعة لسيطرتهم، بعد مقتل الرئيس السابق، علي عبدالله صالح على يد مسلحي الحوثي الأسبوع الماضي. وأطلقت قيادة التحالف الأسبوع الماضي تحذيرا للمدنيين في صنعاء بالابتعاد عن مواقع الحوثيين بمسافة 500 متر.\nح.ز/ ص.ش (أ.ف.ب / رويترز، د ب أ)\nتدرج في المناصب من ضابط صف إلى آمر لواء. وفي عام 1978عينه مجلس تأسيسي رئيسا لليمن الشمالي ليخلف الرئيس احمد الغشمي الذي قتل في اعتداء غامض. وبات وجها حاضرا في كل القمم العربية، الصورة من القمة العربية الطارئة في عمان بالأردن عام 1987.\nمن جملة تحالفاته، دخل علي عبد الله صالح بعد نهاية الحرب العراقية الإيرانية عام 1989 في تحالف اسمه " مجلس التعاون العربي"، الصورة تظهره قبيل جلسة الإفتتاح في الاسكندرية، والى يمينه العاهل الأردني الحسين بن عبد الله ، وخلفه الرئيس المصري حسني مبارك، وخلف صالح يحيي الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين الجماهير فيما يحيط به عناصر حمايته. التحالف اجهض بغزو صدام حسين للكويت عام 1990.\nفي عام 1999 انتخب علي عبد الله صالح رئيسا لليمن الموحد في اقتراع رئاسي. وكان قد تولى الرئاسة الفعلية بنفسه منذ عام 1990 ولكن رئاسة اليمن الموحد مثلت تحديا له فقد قوي اعداؤه في الجنوب الذين كانوا مستائين من الوحدة، والحوثيون في الشمال، علاوة على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذين حاربوه على طول الخط باعتباره رئيسا علمانيا قومياً.\nمنذ عام 2004 دخل علي عبد الله صالح في حرب مع الحوثيين في الشمال، وتبادل الأدوار معهم بين أعداء الداء وصولا إلى حلفاء ضد السعودية. الصورة تظهره في مناسبة وطنية بصنعاء في يناير 2006 قبل أن تقوى جبهة الحوثيين ضده.\nعلي عبد الله صالح في لقاء بالعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز في القمة العربية المنعقدة بالرياض في 27 أذار/ مارس2007. علاقة صالح بالسعودية دائما كانت مدا وجزرا.\nتولى علي عبد الله صالح رئاسة بلاده منذ عام 1978، وعاصر الرؤساء العرب الذين تولوا مناصبهم من خلال انقلابات عسكرية أو مؤامرات، وخاض جملة تحالفات بعضها مع واشنطن ضد القاعدة. الصورة في القمة العربية الأفريقية بمدينة سرت بليبا في عام 2010، ويظهر واقفا إلى يساره الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، وإلى يمينه العقيد الليبي المقتول معمر القاذفي والرئيس المصري المخلوع السجين حسني مبارك.\nنشر علي عبد الله صالح قوات يمنية على الحدود مع السعودية، لإنهاء الاشتباكات بين السعوديين والحوثيين، حيث أعلن عن توقيع اتفاقية بين حكومة صالح وبين الحوثيين في شباط / فبراير 2010 انهت اقتتالا أدى الى تشريد ونزوح ربع مليون يمني.\nفي الثالث من حزيران/ يونيو 2011 وفي أوج الصراع القبلي في اليمن أصيب صالح اثناء حضوره في المسجد الرئاسي، ثم نقل الى السعودية لتلقي العلاج، وعاد منها ليواصل حكم بلاده. الصورة له في الرياض في العاشر من تموز/ يوليو 2011.\nفي 27 شباط/ فبراير 2012 وإثر ضغط شعبي جماهيري، وتظاهرات عززتها هجمات قبلية عطلت الحياة العامة في اليمن، أعلن صالح تنازله عن السلطة لخلفه المعين عبد ربه منصور هادي، لينهي بالإستقالة حكما دام 33 عاما.\nمنذ تنحيه عن السلطة في عام 2012، انتقل صالح إلى قيادة المعارضة مغيرا ولاءاته عدة مرات، فمن حليف للسعودية، إلى عدو لها، ومن عدو للحوثيين إلى حليف لهم يحارب السعودية وقوى التحالف العربي، ثم انقلب إلى عدو للحوثيين، وأعلن عليهم الحرب فكانت نهايته.\nفي الرابع من كانون الثاني/ ديسمبر 2017، أعلنت حركة الحوثيين في اليمن عن مقتل علي عبد الله صالح، بعد تفجير بيته، واحتلال وزارة الداخلية في صنعاء، وعرضت اشرطة فيديو تظهره قتيلا. الصورة لمقاتل من الحوثيين يقف أمام شاحنة كانت تحرس مدخل بيت علي عبد الله صالح بعد احتلاله وتدميره.\nصورة نشرتها وسائل اعلام تنظيم الحوثيين في الرابع من كانون الثاني/ ديسمبر 2017 تظهر الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح قتيلا وهو مسجى على بطانية ملونة. اعداد: ملهم الملائكة

الخبر من المصدر