هزيمة ترمب في ألاباما: الديمقراطيون يكتبون تاريخًا جديدًا

هزيمة ترمب في ألاباما: الديمقراطيون يكتبون تاريخًا جديدًا

منذ 6 سنوات

هزيمة ترمب في ألاباما: الديمقراطيون يكتبون تاريخًا جديدًا

ترمب يجهز لـ"إنقلاب" في إدارته\nترمب يفتح جميع الجبهات دفعة واحدة\nترمب ينوي السيطرة على المحكمة العليا\nستيف بانون: فرص عزل ترمب كبيرة\nجرت العادة ان تصب الاباما معظم أصوات ناخبيها لصالح الجمهوريين الذين لم يسبق لهم وان شعروا بمعاناة كبيرة في الولاية التي تعد واحدة من معاقل الحزب الجمهوري على امتداد البلاد.\nإيلاف من نيويورك: في الاباما يشعر الجمهوريون براحة لا يجدونها بولايات أخرى، ونتائج الانتخابات رئاسية كانت أم نيابية او متعلقة بمجلس الشيوخ والإدارات المحلية تظهر مدى تقدم الجمهوريين على الديمقراطيين، غير ان نتيجة انتخابات مجلس الشيوخ بين دوغ جونز وروي مور طوت صفحة تاريخ طويل من تفوق الحزب الجمهوري بعد انتصار هائل حققه المرشح الديمقراطي.\nنجح دوغ جونز في اسقاط مرشح الرئيس دونالد ترمب والتيار المحافظ، بعدما حقق انتصارا مدويا في الولاية الحمراء بعدما حصل على 49,6% من أصوات الناخبين مقابل 48,8% لروي مور، ولم يكن احد يتوقع ان يفوز جونز خصوصا بعد اعلان الرئيس الأميركي دعمه الكامل للقاضي المحافظ رغم الاتهامات التي وجهت اليه بالتحرش جنسيا بفتيات قاصرات.\nترمب لم يكتفِ بدعم مور بل عمد الى شن هجوم على جونز معتبرا بانه سيكون دمية بيد تشاك شومر ونانسي بيلوسي بحال فوزه، ومشيرا الى ان المرشح الديمقراطي مؤيد لقضايا لا يحبذها مجتمع الاباما المحافظ كالاجهاض وزواج المثليين.\nنتيجة الاباما صعقت ستيفن بانون الذي خاص معركة مور بوجه ترمب والمؤسسة الجمهورية في الانتخابات الجمهورية التمهيدية، ثم بوجه الديمقراطيين وميتش ماكونيل زعيم الأكثرية الجمهورية في مجلس الشيوخ، والذي توعده بانون بتجريده من منصبه.\nوواجه مور حملة عنيفة في الأسابيع الأخيرة من قبل قادة الحزب الجمهوري الذين طالبوه بالانسحاب من السباق الانتخابي عقب الكشف عن فضائح التحرش الجنسي، وكذلك توعدته ايفانكا ترمب بمكان خاص في جهنم، ولكن والدها كان له رأي آخر اذا قال انه يريد مور في مجلس الشيوخ كي يساعد على تمرير اجندته التشريعية.\nأهمية فوز جونز تكمن في ان هذه الولاية حرمت الديمقراطيين من الحصول على مقعد في مجلس الشيخ منذ اكثر من خمسة وعشرين عامًا، وكذلك أعطت جميع المرشحين الجمهوريين انتصارات كاسحة في الانتخابات، فعضو مجلس الشيوخ عن هذه الولاية ريتشارد شيلبي تفوق على منافسه الديمقراطي في انتخابات 2010 بواقع 65% 34,7%، وأيضا نجح جيف سيشنز عام 2008 في تحقيق فوز كاسح على فيفيان فيغرز، أما الرئيس الحالي دونالد ترمب فحصل على أصوات ما يقارب 63% من الناخبين مقابل 34% لهيلاري كلينتون.

الخبر من المصدر