طرق تساعدك على الاستيقاظ مبكرًا.. تعرف عليها

"5 دقائق فقط"، هكذا تفكر في نفسك وأنت تطفئ المنبه للمرة العاشرة حتى تضيف 5 دقائق أخرى إلى ساعات نومك القليلة ثم تبدأ في شطب بعض الأعمال من قائمة أعمالك الصباحية، "لا داعي لغسل أسناني هذا الصباح" أو " لن أتوقف لشرب القهوة اليوم".\nأن تحصل على كفايتك من النوم أمر صعب، وذلك قد يؤدي إلى شعور بالكسل وانعدام الطاقة عند الاستيقاظ المبكر، النوم والاستيقاظ هي عمليات جسدية ليست مفهومة بشكل علمي كامل حتى اليوم، لكن الأبحاث تؤكد أن الانتقال بين النوم والاستيقاظ أمر تدريجي ولا يحدث مثل كبسة رز.\nحتى ولو كنت تشعر بأنك تفقد الوعي عند الخلود للنوم فإن جسدك واعٍ تمامًا لما يحدث ولديه خطة واضحة لمراحل النوم المختلفة التي سيمر بها لكي تحصل على نوم هادئ وكافي.\nوكل مرحلة من مراحل النوم لها أهميتها الخاصة وفي حالة تعطيل تسلسل تلك المراحل بالاستيقاظ المفاجئ لن تحصل أبدًا على كفايتك من النوم ولا الطاقة الكافية لليوم التالي.\nإن أغلب البالغين يحتاجون من 7 إلى 9 ساعات من النوم المتواصل حتى يحصلوا على كفاءة جسدية ونفسية عالية في الصباح التالي، وربما أكثر ما يؤثر على عملية التدرج بين النوم والاستيقاظ هو عاداتنا اليومية التي قد تضرنا دون إدراك منا.\nفمثلًا النور الساطع صباحًا ينشط الساعة البيولوجية ويعلن للجسد اكتمال عملية الاستيقاظ، لذلك ينصح العلماء بالبحث عن بقعة ساطعة للوقوف لدقائق عند الاستيقاظ.\nوعلى نفس المنوال فالنور الساطع ليلًا قد يصيب ساعة جسدك بعطل حيث يعطل إفراز هرمون الميلاتونين الذي يسهل على الجسد الدخول في مراحل النوم، لذاك ينصح العلماء بإتباع ضوء الشمس، ففي الصباح أجلس في مكتب مضاء ومع مرور الوقت تجاه غروب الشمس إبدا في إخفات الضوء من حولك بشكل تدريجي.\nوأن تأكل وجبة كبيرة في توقيت قريب لتوقيت نومك قد يسبب الحموضة المعوية والتي قد تعرقل من استمرار نومك، وينصح العلماء بترك مساحة من الوقت لا تقل عن 2-3 ساعة بين آخر وجبة وبداية توقيت النوم.