رسالة القرضاوي وعلماء المسلمين إلى قادة الدول الإسلامية

رسالة القرضاوي وعلماء المسلمين إلى قادة الدول الإسلامية

منذ 6 سنوات

رسالة القرضاوي وعلماء المسلمين إلى قادة الدول الإسلامية

طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين القادة المشاركين في قمة منظمة التعاون الإسلامي التي ستنطلق اليوم الأربعاء في إسطنبول بضرورة "وضع خطة، وخريطة طريق للوحدة ولتحرير القدس".\n"قمة القدس" تجمع 16 زعيما في تركيا\nوجاء ذلك في رسالة وجهها الاتحاد، برسائة يوسف القرضاوي، للقادة المشاركين في القمة، ونشرها على موقعه الإلكتروني الرسمي أمس الثلاثاء، وحملهم فيها أيضا مسؤولية مدينة القدس قائلا: "القدس أمانة في أعناقكم".\nوخاطب الاتحاد القادة المشاركين في القمة قائلا، إن: "جميع المشاريع السلمية لم تزد المحتلين للقدس إلا طغيانا وإصرارا على تهويدها، وبناء المزيد من المستعمرات"، لذلك "فليكن شعار قمتكم وشعار الأمة: الاتحاد، والتحرير، اللذين هما أهم واجبات الوقت".\nوقال الاتحاد في رسالته إنه: "يتابع مآسي أمتنا الإسلامية، وقضاياها الكبرى ببالغ الحزن والأسى لما آلت إليه من الضعف والهوان بسبب الفرقة التي أنهكت جسم الأمة والنزاعات التي نخرت فيه فأضعفته، وهذا هو أصل المرض".\nرسالة #الاتحاد_العالمي_لعلماء_المسلمين إلى قادة الدول الإسلامية المجتمعين في القمة الإسلامية باسطنبول#القمة_الإسلامية#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبديةhttps://t.co/m9P2uTt33P … … pic.twitter.com/qcEVMR6kDc\n— علماء المسلمين (@iumsonline) 12 décembre 2017\nوأضاف: "إن مؤتمركم ينعقد في ظل ظروف صعبة، ونحن نتضرع إلى الله تعالى أن يوفقكم في مؤتمركم هذا، بوضع خطة استراتيجية للخروج من هذه الأزمات".\nوشدد على أن: "القدس وفلسطين موطن الأنبياء أمانة في أعناقكم، ولن تستطيع أمتنا إنقاذ القدس وتحرير الأراضي الفلسطينية والعربية المغتصبة دون أن تجتمع كلمتهم، وتقوى دولهم".\nوقال الاتحاد إنه: "لا بد من مقاطعة إدارة ترامب المأزوم والمبتز، فيما يتعلق بموضوع مباحثات السلام، كونها خالفت القرارات الدولية وتنكرت لها، وقفزت إلى فرض الأمر الواقع".\nوالأربعاء الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية، وسط غضب عربي وإسلامي، وقلق وتحذيرات دولية.

الخبر من المصدر