السجن أربع سنوات لإسرائيلي أضرم النار في كنيسة أثرية

إسرائيل تعلن عن شروط للتفاوض مع حكومة وحدة فلسطينية\nإسرائيل تقدم خططا لبناء أكثر من 1292 وحدة استيطانية في الضفة الغربية\nإسرائيل توافق على بناء مستوطنات في الخليل لأول مرة منذ 15 عاما\nإسرائيل لا تعارض اتفاق المصالحة الفلسطيني\nغارة إسرائيلية تستهدف بطارية للدفاعات الجوية السورية\nالقدس: اصدرت محكمة اسرائيلية الثلاثاء حكما بالسجن اربع سنوات بحق متطرف يهودي ادين باضرام النار في كنيسة الطابغة الاثرية المعروفة بكنيسة "الخبز والسمك".\nاصدرت المحكمة المركزية في الناصرة حكما بالسجن اربع سنوات بحق ينون رؤوفيني، وبدفع غرامة بقيمة 50 ألف شيكل (12500 يورو) بعد إدانته بإضرام النار في كنيسة الطابغة الواقعة على ضفاف بحيرة طبريا، حسب ما ورد في نسخة عن الحكم حصلت عليها وكالة فرانس برس.\nوتسمى كنيسة الطابغة التابعة للكنيسة الكاثوليكية كذلك بكنيسة "الخبز والسمك"، اذ شيّدتإحياء لذكرى معجزة السيد المسيح المذكورة في الإنجيل عندما اكثر الخبز والسمك لإطعام الفقراء.\nتضررت غرفتان في مجمع الكنيسة الأثرية نتيجة الحريق، الذي اندلع في يونيو 2015. ولم تتضرر الكنيسة نفسها في الحريق.\nوفي فبراير الماضي، أعيد افتتاح رواق الكنيسة، بعد قداس حضره مسؤولون مسيحيون ومتبرعون.\nوقالت وسائل الإعلام الاسرائيلية ان المتهم يبلغ من العمر 23 عامًا، ومن سكان بؤرة بالاديم الاستيطانية العشوائية في شمال الضفة الغربية المحتلة.\nتميّز اسرائيل قانونيًا بين المستوطنات التي وافقت على بنائها، وتلك التي لم تعط الحكومة الضوء الاخضر لاقامتها، وتوصف بانها عشوائية. وتعتبر الامم المتحدة والاسرة الدولية المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية غير شرعية سواء اقيمت بموافقة الحكومة الاسرائيلية ام لا.\nمن جانبه، رأى محامي المتهم ايتامار بن غفير ان الحكم على موكله "مبالغ فيه"، وقال في بيان انه سيقدم استئنافا، مشيرا الى احكام مخففة في السابق ضد عرب اضرموا النيران في مدرسة يهودية وكنيس.\nوينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم "دفع الثمن"، وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.\nتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون. ونادرا ما يتم توقيف الجناة.