مخططات تدمير الجيوش والانقسامات العربية وراء قرار «ترامب» المشئوم

مخططات تدمير الجيوش والانقسامات العربية وراء قرار «ترامب» المشئوم

منذ 6 سنوات

مخططات تدمير الجيوش والانقسامات العربية وراء قرار «ترامب» المشئوم

كتب ـ صلاح شرابى وأمانى زكى وسيد العبيدى وزينب القرشي:\nأكد خبراء سياسيون واستراتيجيون، أن الانقسامات العربية والحروب الداخلية والتطاحن بين أبناء الشعب الواحد ببعض الدول العربية السبب الرئيسى وراء ضعف الموقف العربى تجاه القدس وأدى إلى صدور قرار «ترامب» بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.\nوأشار الخبراء إلى أن مصر ستظل دائماً حائط الصد أمام أى مخططات لتهويد القدس، وأشاروا إلى أن القاهرة هى الداعم الرئيسى للقضية الفلسطينية.\nوأكد الخبراء، أن الفلسطينيين يعولون كثيراً على الدور المصرى وهو ما تجلى بوضوح فى جلسة مجلس الأمن التى دعت إليها القاهرة، وطالبت خلالها بوقف قرار «ترامب»، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.\nأكد اللواء محمد رشاد، وكيل جهاز المخابرات السابق، أن مخططات تدمير الجيوش العربية والتى بدأت بالعراق هى التى\nوأشار إلى أن هذه المخططات جربت، وما زالت مع الجيش المصرى.. الجيش الوحيد القوى بالمنطقة.\nوطالب المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد بمقاطعة المنتجات الأمريكية، وأن تكون تلك المقاطعة رسمية وشعبية تشارك فيها جميع الدول العربية والإسلامية لإجبار «ترامب» على التراجع عن قراره.\nوقال الدكتور غازى فخرى، عضو المجلس الوطنى الفلسطيني، إننا نعيش عصراً يشبه عصر «ملوك الطوائف الأندلسية» بسبب التناحر العربي.\nوطالب «فخري» بتشكيل قوة عربية مشتركة وإحياء روح التضامن حفاظاً على الأرض الفلسطينية.\nواستبعدت الدكتورة نورهان الشيخ، عضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، أن يحل الدور الروسى بديلاً للأمريكى بعد قرار «ترامب»، وأكدت أن الدور الروسى ربما يعود شريكاً فى عملية السلام لتحقيق التوازن مع الدور الأمريكى.

الخبر من المصدر