مصلون في الكنيسة البطرسية بعد التجديد: "بناخد البركة بالصور"

مصلون في الكنيسة البطرسية بعد التجديد: "بناخد البركة بالصور"

منذ 6 سنوات

مصلون في الكنيسة البطرسية بعد التجديد: "بناخد البركة بالصور"

عام كامل ينقضي اليوم، على حادث تفجير الكنيسة البطرسية الإرهابي في ديسمبر 2016، تفجير انتحاري مع بدء الصلاة أثناء الاحتفالات بأعياد الأقباط، خلف وراءه مشهدا داميا، أسفر عن استشهاد 29 شخصا، وإصابة 31 آخرين.\n"الناس بقت بتصلي أكتر من الأول" هكذا وصف عادل – أحد المترددين على الكنيسة- حالة الإقبال الشديدة على الكنسية بعد مرور عام على تفجيرها، فيما يعتبره تحد واضح لهذا الإرهاب الغاشم.\nويبقى العمود في وسط الكنيسة شاهدا على الحادث الأليم، حيث يقول عادل لـ"الوطن": "الكنيسة رجعت زي الأول وتم ترميمها بالكامل ولكنهم طالبوا بأن يظل كرمز وفاء للشهداء، وإعلانا واضحا باستمرار الحياة رغم وقوع هذه الأحداث".\nوتروي "إيمان" لـ"الوطن" أنها من الذين حضروا أول صلاة بعد التفجير، حيث حضرت قداس العيد الصغير في شهر يناير، ورأت حالة الفرحة والصبر في أعين أهالي الشهداء رغم ألم الفراق وسط حالة من التضامن، حيث ارتدى عدد كبير من النساء اللون الأبيض بدلا من الأسود المتعارف عليه في حالة العزاء.\nوتوضح أنه في بداية الأمر كانت هناك حالة من القلق في ظل التحقيقات ورفع ملابسات الحادث، لكن الوضع هدأ بعد ذلك وعادت الأمور لطبيعتها تدريجيا، على مدار العام، حيث أصبح الجميع يذهب لزيارة الكنيسة لأخذ البركة من الأماكن التي سقط بها دماء الشهداء، والتقاط الصور بجانبه.\nأما "عم أشرف" والذي يعمل حارس بالكنيسة بدلا من أخيه الشهيد "نبيل" الذي توفى في التفجير، فقد عبر عن فرحته مع ذكرى الحادث، قائلا لـ"الوطن": "مبسوط إن لينا شهيد يشفع لين وناخد منه البركة".\nويؤكد أن هناك أعداد كبيرة تترد على الكنيسة الآن دون أي خوف، في ظل زيادة الحالة الإيمانية، واستعدادات الكنيسة للذكرى بتعليق الزينة والتسابيح والتماجيد.

الخبر من المصدر