كيف يدير «البنات» معاركهن فى انتخابات اتحاد الطلاب؟

«شعرت أنه يجب أن أقدم شيئًا لجامعتي، وأنه يمكنني أن أصبح صوت طلاب الجامعة، وأستطيع مساعدتهم وتشجيعهم على خوض التجربة أيضًا».. بتلك الكلمات أوضحت نهى عبد الناصر، نائب رئيس اتحاد الطلاب، بكلية الإعلام فى جامعة الأهرام الكندية، سبب خوضها لانتخابات اتحاد الطلاب.\nتقول نهى لـ«الدستور»، إن الترشح لانتخابات اتحاد الطلاب، يتطلب أن يكون لدى الطالب أو الطالبة، معدل تراكمي عالي من الدراجات، لذلك اجتهدت كثيرًا فى مذاكرتها وحصلت على درجات مرتفعة لتتمكن من المنافسة.\nاستعدت نائب رئيس اتحاد الطلاب، لتلك التجربة بالتعرف على الكثير من الطلاب، ووضع برنامج انتخابي لها، تم اختيارها وفقًا له، ضم البرنامج عدة خدمات مثل: تنظيم رحلات طلابية إلى مدينة دهب، وعدة محافظات منها: الإسكندرية، الأقصر، وأسوان.\n«أنا ماسكة اللجنة الثقافية فى اتحاد طلاب كلية إعلام».. بثقة بدأت فاطمة الزهراء أحمد، 21 عامًا، الطالبة بالفرقة الثالثة، بكلية الإعلام فى جامعة الأهرام الكندية، حديثها لـ«الدستور» عن تجربتها فى انتخابات اتحاد الطلاب.\n«خُضت التجربة لأنني أحب مساعدة الأخرين، وأيضًا لأشاهد عن قرب ماذا يحدث فى هذا النشاط داخل الجامعة، وأخيرًا لاكتشف عمليًا هل يمكنني مساعدة الطلاب بالفعل من خلال هذا المنصب أم لا»، هكذا وصفت «فاطمة» سبب ترشُحها لرئاسة اللجنة الثقافية فى اتحاد طلاب كلية الإعلام.\nرأت أسرة فاطمة أن خوض ابنتهم للانتخابات أمر طبيعي، لأنها طالما شاركت فى العديد من الأنشطة فى المدرسة، وفى الجامعة أيضًا، ولم يروا أن ترشحها لهذا المنصب سيؤثر على دراستها، يدفعونها لخوض التجربة.\nوعملًا بقول «من طلب العُلا سهر الليالي»، استعدت رئيس اللجنة الثقافية، لمعركتها الطلابية، التي نافست بها زميل آخر كان رئيس سابق لنفس اللجنة، بإعداد برنامجها الانتخابي الذي ضم العديد من الأفكار، والأنشطة التي ترغب فى تحقيقها بالاتحاد، وبالفعل تم اختيارها رئيس لتلك اللجنة.\nوبثقة تصف شعورها بعد الفوز لـ «الدستور» قائلة: «الطلاب اختاروني أنا بدل زميلي اللي كان بينافسني، وعمومًا أنا بعتبر الجامعة بيتي الكبير، وحبي للجامعة بيدفعني أعمل جواها حاجه تفيد غيري وتفيدني، ولما كسبت كنت مبسوطة جدًا، وحسيت إني عايزه أشتغل أكتر وأقدم أفكار محدش عملها قبل كده والناس تتكلم عنها».\nتتابع فاطمة: «انضمامي لاتحاد الطلاب بالجامعة، سيساعدني فى حياتي العملية على العمل تحت ضغط، وأكثر ما كنت أخاف منه خلال تلك التجربة، هو عدم تقبل الطلاب لي، وعدم اختياري من قِبلهم لرئاسة اللجنة الثقافية، وأن يكون هناك طالب آخر لديه رصيد درجات يفوق درجاتي، خاصة أن التفوق من عوامل اختيار الطلاب فى انتخابات الاتحاد».\n«قررت أخوض التجربة لأني بحب العمل التطوعي، وأساعد طلاب سنة أولى فى الكلية، لأني لحد دلوقتي فاكره ازاي الطلاب الأكبر مننا ساعدونا لما انضمينا للكلية أنا وزمايلي فى الدفعة».. هكذا بررت سالي سامح، 20 عامًا، الطالبة بالفرقة الثالثة فى كلية الإعلام جامعة القاهرة، لـ «الدستور» ترشحها لانتخابات اتحاد الطلاب.\nفازت «سالي» بمنصب رئيس لجنة الأسر والأنشطة الطلابية، ولكنها واجهت تحديًا كبيرًا من قبل أسرتها، التي اعترضت فى البداية على الأمر، ولكن فور رؤيتهم لما حققته داخل هذا النشاط أمطروها بكثير من الدعم، ويشجعونها لخوض التجربة مرة أخرى.\nوعن الصعوبات التي يمكن للطالبات مواجهتها خلال المنافسة على عضوية اتحاد الطلاب، تقول رئيس لجنة الأسر والأنشطة الطلابية لـ «الدستور»: «يتوقف الأمر على شخصية الطالبة، وتعاملاتها مع الزملاء، وإن كانت الطالبة مقبولة من الأخرين ومتفوقة تصبح المنافسة يسيرة جدًا، وفى كل الأحوال نصل لتلك المناصب بعد بذل مجهود كبير».\nتُنهي سالي كلامها قائلة: «فى بنات بتشوف إن الطالبة مننا لها بيتها وجوزها، وده بيحصل لأن الجامعة تشبه العالم اللي براها، الفرق بس إن الجامعة مقفولة على اللي جواها، لكن رغم كل ده فى بنات تقدر تحقق اللي بتحلم به».\nوتعليقًا على ما قالته رئيس لجنة الأسر، يقول شادي محمد، عضو اللجنة الثقافية باتحاد طلاب كلية الآثار فى جامعة القاهرة، لـ«الدستور»: «لا فرق بين شاب وفتاة فى انتخابات اتحاد الطلاب، والأفضل من يفوز بالمنصب الذي يقدم إليه».\nالتقى اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، ببعض شركات السياحة اليونانية خلال زيارتهم لعدة أيام لشرم الشيخ وسانت كاترين. واستعرض فودة معهم سبل تطوير وتنمية شرم الشيخ وسانت كاترين ودراسة توفير رحلات ...\nقام اللواء قاسم حسين، مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات بجولة تفقدية مفاجئة الخدمات الأمنية المعينة على إدارة شرطة السكة الحديد «محطة سكك حديد القاهرة» وإدارة شرطة مترو الأنفاق محطة مترو ...