"الضبعة" و"سوريا" و"ليبيا".. أبرز الملفات المطروحة بين السيسي وبوتين

"الضبعة" و"سوريا" و"ليبيا".. أبرز الملفات المطروحة بين السيسي وبوتين

منذ 6 سنوات

"الضبعة" و"سوريا" و"ليبيا".. أبرز الملفات المطروحة بين السيسي وبوتين

بعد مرور 34 شهرا على زيارته الماضية، أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيقوم بزيارة عمل إلى مصر يوم 11 ديسمبر، ويبحث مع نظيره المصري توفير الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويبحث عددا من الملفات في العلاقات الروسية - المصرية بالمجال السياسي والتجاري الاقتصادي والطاقة، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.\nتتمتع تلك الزيارة بأهمية خاصة، نظرا لعدد الملفات الهامة المطروحة على مستوى الدولتين أو العالمي، حيث قالت مصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، اليوم، إنه سيتم توقيع عقود محطة الضبعة النووية خلال زيارة بوتين لمصر، وأنه من المتوقع أن يكتمل تشييد المحطة النووية خلال 7 أعوام، بعد أن وقعت مصر وروسيا اتفاقا في عام 2015 تبني بمقتضاه روسيا محطة الطاقة النووية وتقدم قرضا لمصر لتغطية تكلفة تشييدها.\nفيما يرى الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، أنه يوجد اتجاهين رئيسيين بالزيارة، أولهما ملف التعاون بين مصر وروسيا، الذي يأتي على رأسه بند عودة الطيران وحركة السياحة للبلاد وخاصة لشرم الشيخ والغردقة، التي تمثل ثلث السياحة الوافدة لمصر، حيث يوجد حالة رضا روسي عن الإجراءات بالبلاد.\nوأضاف سمير، في تصريح لـ"الوطن"، أن بند إنشاء محطة الضبعة النووية هو أمر حاضر بقوة، حيث تسير مصر فيها بخطوات سريعة، وأنجزت جزءا ضخما بها، ولم يبقى سوى الإجراءات القانونية المتوقع إتمامها بالزيارة، بالإضافة إلى بند التجارة التي تشهد رواجا ضخما مؤخرا بين البلدين، بجانب مناقشة سبل التعاون في مجال الأمن ومحاربة الإرهاب، والاتفاق على التنسيق المشترك فيما يتطابق فيها.\nوفيما يخص الملفات الدولية، أوضح أستاذ العلاقات الدولية أن مصر وروسيا يتمتعان بتوافق ضخم في الرؤية بالقضايا الإقليمية، حيث يتفقا على نفس التوجه في الملف السوري والليبي ومواجهة الإرهاب بالمنطقة، حيث سيتم مناقشة عدد من تطورات الأحداث بالشرق الأوسط وعلى رأسها ما شهدته اليمن مؤخرا.\nوشاركه الرأي في الملفات البارزة بالزيارة، الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية والخبير في شئون الشرق الأوسط، بأن الأحداث الأخيرة بالشرق الأوسط وإفريقيا على رأس المناقشات بين الزعيمين، ومن بينهم الملف السوري والليبي واليمني، بالإضافة إلى تبادل للآراء حيال القضايا الدولية.\nوأردف فهمي أنه سيتم مناقشة زيادة سبل التعاون بين البلدين أيضا خلال زيارة بوتين لمصر، وعلى رأسهم ملف الضبعة النووية، حيث من المتوقع توقيعها والذي سيعتبر خطوة جيدة للغاية في تاريخ العلاقات، بجانب ملف عودة السياحة للبلاد المرجح طرحه من الجانب الروسي، على حد قوله.

الخبر من المصدر