محاكمة حفيد رئيس الجمورية الأسبق وآخرين في قتل «الطفل يوسف».. غدًا

محاكمة حفيد رئيس الجمورية الأسبق وآخرين في قتل «الطفل يوسف».. غدًا

منذ 6 سنوات

محاكمة حفيد رئيس الجمورية الأسبق وآخرين في قتل «الطفل يوسف».. غدًا

تنظر محكمة جنايات الجيزة، غدًا الأحد، أولى جلسات محاكمة 4 أشخاص بينهم ضابط شرطة حفيد رئيس جمهورية مصر العربية الأسبق صوفي أبوطالب، ونجل برلماني بارز، على خلفية قتلهم الطفل "يوسف" في مدينة 6 أكتوبر، الذي قتل بطلق ناري خلال احتفالهم بخطبة أحدهم، حينما استخدموا فيها الأسلحة النارية الثقيلة، وقد أثارت هذه الحادثة جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي.\nالقضية حملت الرقم 8808 لسنة 2017 جنايات أول أكتوبر، وقيدت بالرقم 883 لسنة 2017 نيابة أكتوبر، وباشر التحقيق فيها المستشار يوسف عابوس مدير نيابة 6 أكتوبر، تحت إشراف المستشار مدحت مكي المحامي العام الأول لنيابة 6 أكتوبر.\nوضمت قائمة المتهمين، كل من "زياد محمد فرج مغيب – 23 سنة – طالب محبوس، وماجد خاد السيد محمد – 23 سنة – طالب محبوس".\nكما ضمت قائمة المتهمين، النقيب طاهر محمد أمين أبوطالب – 25 سنة – ضابط بإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الفيوم (هارب)، والمحال للاحتياط بالقرار الوزاري رقم 878 لسنة 2017 لاعتبارات الصالح العام بتاريخ 17 يونيو 2017 (بعد إرتكاب الواقعة)، وهو نجل اللواء محمد أمين أبوطالب مدير أمن بني سويف السابق، وحفيد صوفي أبوطالب رئيس مجلس الشعب الأسبق، والذي تولى رئاسة الجمهورية لفترة مؤقتة استمرت نحو شهر، قبل تولي الرئيس حسني مبارك مقاليد الحكم.\nوضمت أيضا قائمة المتهمين، خالد أحمد عبدالتواب محمد عبدالجليل – 24 سنة – طالب (هارب)، وهو نجل اللواء أحمد عبدالتواب محمد عبدالجليل لواء سابق بجهاز مباحث أمن الدولة، وعضو مجلس النواب الحالي.\nووجهت النيابة العامة إلى المتهمين عدة اتهامات أحالتهم بمقتضاها إلى المحاكمة الجنائية، حيث اتهمتهم بأنهم في يوم 18 مايو 2017 بدائرة قسم أول أكتوبر، حاز وأحرز كل منهم سلاح ناري "بندقية آلية" مما لا يجوز ترخيصها، كما حاز وأحرز كل منهم سلاح ناري "غير مششخن" بندقية خرطوش دون ترخيص، كما حاز وأحرز كل منهم ذخائر مما تستخدم على الأسلحة النارية دون ترخيص.\nوتسببوا خطأ في وفاة الطفل يوسف سامح سيد العربي، وكان ذلك ناشئا عن عدم إحتراز وإهمال ورعونة وعدم مراعاة والالتزام بالقوانين واللوائح، وكان ذلك حال تواجدهم بحفل خطبة المتهم الأول، بميدان الحصري ومحيطها بمدينة 6أكتوبر.\nفأخذوا جميعا يطلقون وابل من الأعيرة النارية باستخدام الأسلحة النارية، حتى استقر أحدهم خطأ برأس المجني عليه المتوفي، فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته.\nكما تسببوا خطأ في إحداث إصابة المجني عليها دعاء أحمد قاعود قاسم، وكان ذلك ناتج عن عدم احتراز ورعونة وإهمال وعدم مراعاة والالتزام بالقوانين واللوائح، وكان ذلك حال قيامهم بالأفعال سند الاتهام السابق، فاستقر أحد الأعيرة النارية بجسد المجني عليها، فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الطب الشرعي.\nكما اتهمتهم النيابة العامة بإطلاق أعيرة نارية داخل المدن على النحو سالف الوصف، مع عدم مراعاة والإلتزام بالقوانين واللوائح المنظمة للأمر.

الخبر من المصدر