96 عامًا من المقاطعات العربية للولايات المتحدة وإسرائيل: «وذلك أضعف الإيمان» - المصري لايت

96 عامًا من المقاطعات العربية للولايات المتحدة وإسرائيل: «وذلك أضعف الإيمان» - المصري لايت

منذ 6 سنوات

96 عامًا من المقاطعات العربية للولايات المتحدة وإسرائيل: «وذلك أضعف الإيمان» - المصري لايت

«بلا أمريكا.. بلا أوروبا.. ده مافيش أحسن من بلدي».. قبل 90 عامًا انطلقت شرارة المقاطعة الأولى التي انتهجها المصريون وفيما بعد العرب بشكل عام وخاصة مع القضايا التي تمس الأمة العربية، كما تخللت شعارات أخرى كهتاف أساسي وثابت «الموت لأمريكا الموت لإسرائيل» أو «إلا رسول الله» مع نشر رسوم تسئ إلى النبي محمد.\nسلاح المقاطعة كان الأهم والأبرز والذي يقول المصريون عنه «وذلك أضعف الإيمان» فلا يمتلك أحدهم قرارًا سياسيًا، أو سلطة للحرب أو لمعاقبة الدول غير ذلك، فيما يعرفه أستاذة السياسة بـ «إبداع الاحتجاج»، ومع إعلان دونالد ترامب الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لإسرائيل، عادت الدعوات من جديد للمقاطعة.\nآخر هؤلاء اللذين أطلقوا الدعوة كان وكيل الأزهر الشريف، عباس شومان، والذي دعا لمقاطعة المنتجات الأمريكية، كما نشر قائمة بها، قبل أن يحذفها ويكتفي بدعوة المسلمين والمسيحيين للمقاطعة فقط.\nورغم أن «المقاطعة» كحل تواجد قبل سنوات طويلة، فإن بداية المقاطعات الاقتصادية والسياسية سنها حزب «الوفد» في مصر العصر الحديث، بعدما أصدر عام 1921 قرارًا بعد اعتقال سعد باشا زغلول بمقاطعة الإنجليز ليشمل المنتجات والودائع من المصارف وحث التجار على إجبار عملائهم في الخارج ألا يشحنوا على سفن إنجليزية.\nانتقلت الفكرة للوطن العربي، ومع حلول عام 1929 ازدادت حركة المقاطعة العربية، وتألفت في القدس لجنة عربية لمقاطعة التجارة والبضائع اليهودية، وانتقلت حركة المقاطعة من القدس إلي باقي المدن الفلسطينية، حتى أن التجار العرب رفعوا الكتابة العبرية عن يفطهم وإعلاناتهم.

الخبر من المصدر