بسبب القدس.. الكنيسة القبطية المصرية ترفض استقبال نائب ترامب

بسبب القدس.. الكنيسة القبطية المصرية ترفض استقبال نائب ترامب

منذ 6 سنوات

بسبب القدس.. الكنيسة القبطية المصرية ترفض استقبال نائب ترامب

قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية اليوم السبت (9 كانون الأول/ ديسمبر 2017) إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اعتذرت عن استقبال مايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر بعد قرار واشنطن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.\nفي زيارة نادرة وصل البابا تواضروس بابا الأقباط إلى القدس الخميس للمشاركة في جنازة مطران القدس والشرق الأدنى ودول الخليج. وتمنع الكنيسة القبطية أتباعها من زيارة القدس بعد إعلان إسرائيل لها عاصمة "موحدة وأبدية" (26.11.2015)\nيحتفل مسيحيو الكنائس الشرقية اليوم وغدا بأعياد ميلاد السيد المسيح المجيدة. وتأتي احتفالات مسيحيي مصر في ظل تنامي الخوف على حرياتهم الدينية ووسط صدور فتاوى من جهات مشاركة في الحكومة تحرّم معايدتهم وتهنئتهم بعيدهم. (06.01.2013)\nاختير الأنبا تواضروس بابا جديدا للأقباط، إثر "قرعة هيكلية" قام خلالها طفل بسحب واحدة من ثلاث كرات كانت تحوي أسماء مرشحين تم انتخابهم في وقت سابق من قبل ممثلين عن الأقباط. (04.11.2012)\nواعتبرت الكنيسة القبطية المصرية، أحد أقدم الكنائس في العالم، القرار الذي اتخذته الإدارة الأمريكية بخصوص القدس، جاء في توقيت غير مناسب ودون اعتبار لمشاعر الملايين من الشعوب العربية، وقالت "نصلي للجميع بالحكمة والتروي في معالجة القضايا، التي تؤثر علي سلام شعوب الشرق الأوسط وإله السلام يعطينا السلام في كل أوان ويحفظ الجميع في خير وسلام".\nوكان المركز الإعلامي للأزهر الشريف قد قال أمس الجمعة إن شيخ الأزهر أحمد الطيب رفض طلبا رسميا من مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي للقائه يوم 20 ديسمبر/ كانون الأول خلال زيارته للمنطقة ردا على قرار الرئيس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.\nوكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن مساء الأربعاء الماضي اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، مما سبب اندلاع موجة غضب ومظاهرات في دول عربية وإسلامية وغربية.\nص.ش/ح.ع.ح (رويترز، د ب أ)\nقال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس دونالد ترامب سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاهلاً تحذيرات صدرت في الشرق الأوسط والعالم، فيما عبرت ألمانيا عن قلقها من اندلاع اشتباكات عنيفة في الشرق الأوسط بسبب هذه الخطوة.\nالسياح يستمتعون بمنظر جميل من جبل الزيتون المطل على المدينة القديمة للقدس. وهذا الارتفاع هو جزء من سلسلة جبلية شمال شرق وشرق المسجد الأقصى والمدينة القديمة. في الصورة يظهر بوضوح السور القديم للمدينة وقبة الصخرة\nقبل 50 عاما تقريبا كان الوضع مختلفا: نظرة إلى سور المدينة وقبة الصخرة توحي بأن الصورة المأخوذة في 7 يونيو 1967 صورة من جبل الزيتون. هذه المجموعة من الجنود جعلت من جبل الزيتون أثناء حرب الستة أيام منطلقا لإصدار الأوامر.\nالمسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس يُعتبر أهم ثالث محج في الإسلام بعد مكة والمدينة. ويحتل الحرم القدسي مكانة هامة عند اليهود الذين يقولون بأن المكان كان يحتضن الهيكل الأول والثاني. وتحصل من حين لآخر توترات. وتتحمل إسرائيل منذ 1967 المسؤولية الأمنية، فيما تتولى مؤسسة إسلامية إدارة الشؤون المدنية والدينية.\nالأقصى هو أكبر مسجد في المدينة شُيد في بداية القرن الثامن. وتعتبر الباحة المحيطة به بحدائقها ونافوراتها وبناياتها القديمة أماكن مقدسة. ويتسع المسجد الأقصى لحولي 4.000 مصلي.\nهذه البوابة المثيرة تفصل بين الحيين المسيحي والإسلامي. ومن يمر عبر الباب يجد نفسه داخل سوق عربية شعبية بأزقتها الضيقة. لكن المدخل الشمالي إلى المدينة القديمة بالقدس اكتسب شهرة حزينة: فباب دمشق يشهد منذ سنوات حصول اعتداءات دموية فلسطينية.\nباب دمشق أخذ هذا الاسم، لأن الشارع يؤدي إلى اتجاه دمشق السورية، وهو من أقدم وأكبر أبواب سور المدينة الذي يعود للقرن الـ 16. ولم يتغير الكثير منذ أخذ هذه الصورة في يوليو 1967 باستثناء ضجيج السيارات والازدحام خارج السور.\nأزقة متشعبة تحدد معالم الحي اليهودي والحي العربي والحي المسيحي والأرمني داخل المدينة القديمة للقدس، وهي محاطة بسور بُني بين 1535 و 1538 إبان حكم السلطان سليمان. وتم إعلان المدينة القديمة للقدس في 1981 المترامية على مساحة متر مربع ثراتا ثقافيا عالميا من قبل هيئة اليونيسكو.\nبعض الأشياء لا تتغير أبدا: فحتى بعد مرور 50 عاما على هذه الصورة من عام 1967 مازال شباب متجولون عبر الأزقة يبيعون حلويات محلية.\nحائط المبكى الشهير هو أكبر مكان مقدس عند اليهود. هنا تُقام الصلوات مع الفصل بين الجنسين. ويتم قراءة صلوات أو خزن أوراق الأمنيات في شقوق الحائط، وكذلك من طرف أشخاص من ديانات أخرى. إمكانية عملية: هذا يمكن القيام به عبر الانترنيت، إذ يتم طبع تلك الأماني على الورق في القدس ويتم وضعها في شقوق حائط المبكى.\nالصورة من الأول سبتمبر 1967 تُظهر إسرائيليين أمام حائط المبكى، وهو يُسمى أيضا الحائط الغربي. وكان بالإمكان في تلك الفترة المرور مجددا إلى الحائط بعدما كان قبلها طوال 19 سنة تحت رقابة أردنية.

الخبر من المصدر