بفضل "التكنولوجيا".. اكتشاف رسوم لـ"طيور" و"رجال" و"سفن" في منزل نيوتن

بفضل "التكنولوجيا".. اكتشاف رسوم لـ"طيور" و"رجال" و"سفن" في منزل نيوتن

منذ 6 سنوات

بفضل "التكنولوجيا".. اكتشاف رسوم لـ"طيور" و"رجال" و"سفن" في منزل نيوتن

كان السير إسحاق نيوتن في البيت الذي قضى فيه طفولته، عندما استخدم "موشور" لتقسيم أشعة الشمس، وبالتالي تغيرت مفاهيمنا عن الضوء إلى الأبد، ومؤخرا كشفت تكنولوجيا الإضاءة المتطورة القائمة على أساس اكتشافه، رسومات يُعتقد أنها حُفرت يدويا من قبل العالم الشاب في Woolsthorpe Manor مسقط رأس عائلة نيوتن التي ولد بها في العام 1642.\nووجد الخبراء تصورا لطاحونة هوائية، يُعتقد أنها مستوحاة من بناء مطحنة قريبة حُفرت على جدران المبنى التاريخي، بحسب "روسيا اليوم".\nوكشفت الرسومات من قبل باحثين في جامعة نوتنغهام ترينت، الأمر باستخدام تقنية التصوير المتطورة RTI، التي تستخدم لالتقاط شكل ولون السطح غير المرئي للعين المجردة، كما كشفوا أيضا عن عدد من الخطوط الأخرى المنحوتة على الجدران الحجرية، بعد نحو 300 عام من وفاة العالم.\nويعد البحث جزءا من سلسلة التحقيقات العلمية التي تجرى قرب جرانثام لينكولنشاير، وكان الخبراء قادرون على مسح جدران المنزل الريفي، الذي يبلغ من العمر 400 سنة لاكتشاف النقش المخفي.\nوقال كريس بيكوب، الذي اكتشف الرسومات: "آمل أن نكون قادرين على معرفة المزيد عن العالم نيوتن باستخدام هذه التقنية، حيث كان نيوتن معروفا في ذلك الوقت بميله لتغطية منزله بالرسومات".\nوبعد زيارة وولزثورب مانور، قال ويليام ستوكيلي كاتب سيرة العالم العظيم: "كانت الرسومات تصور الطيور والحيوانات والرجال والسفن والنباتات والأرقام الرياضية والدوائر والمثلثات".\nوكان نيوتن ذو تأثير عميق على العديد من جوانب العلم، من خلال إتقانه للتجارب الدقيقة، وبدأ أبحاثه في علم البصريات بالعام 1666، عندما قضى وقته في المنزل لدراسة الجاذبية وحساب التفاضل والتكامل وقوانين الحركة، وذلك بسبب انتشار الطاعون الدبلي في كامبريدج.\nوأدت تجارب نيوتن المتعلقة بانكسار الضوء من خلال المنشور، إلى الاكتشاف الثوري المتعلق بوجود خليط من الأشعة الملونة المتميزة في الضوء الأبيض.

الخبر من المصدر