جامعة الزقازيق عن القدس: لا يقرر مصيرها ويلغي تاريخها احتلال غاشم أو إعلان آثم | المصري اليوم

أصدر مجلس جامعة الزقازيق، برئاسة الدكتور خالد عبدالباري، السبت، بيانا يستنكر إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس الشريف كعاصمة لإسرائيل.\nوأكد البيان أن «القدس عربية لا يقرر مصيرها ويلغي تاريخها وهويتها احتلال غاشم أو إعلان مارق آثم، وما أشبه اليوم بالبارحة، فإن إعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة لإسرائيل خطوة تتشابه شكلا ومضمونا مع وعد بلفور، وعد من لا يملك لمن لا يستحق، وسيلاقي حتما مصير الانكسار أمام الحق والتاريخ لأن أي محاولة للمساس بالوضع القائم في القدس قولا أو فعلا يشكل انتهاكا صارخا لكل المواثيق والشرائع الدولية، ويعد باطلا بطلانا مطلقا، ولن تُرتب هذه المحاولات أي حقوق للاحتلال على القدس، ولن تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني وعروبة القدس».\nوأضاف البيان أنه «لطالما تعرضت القدس عبر التاريخ إلى الانتهاك والاعتداء، إلا أن عجلة التاريخ كانت دائما تدور في صالح الحق وأصحابه وإن طال الزمن فالقدس مدينة السلام قدس الأقداس، وقبلة الإسلام الأولى ستبقي عربية بإذن القائل في محكم آياته (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله) صدق الله العظيم».