شاهد خطبة القدس .. محمود الهباش: العرب مسئولون عن فلسطين وقرار ترامب خطيئة ستفتح أبواب جهنم .. فيديو

شاهد خطبة القدس .. محمود الهباش: العرب مسئولون عن فلسطين وقرار ترامب خطيئة ستفتح أبواب جهنم .. فيديو

منذ 6 سنوات

شاهد خطبة القدس .. محمود الهباش: العرب مسئولون عن فلسطين وقرار ترامب خطيئة ستفتح أبواب جهنم .. فيديو

يجب الإسراع فى المصالحة من أجل عيون القدس\nالقدس مسئولية العرب أجمع و ستظل لنا للأبد\nالرموز الدينية تحول البشر لجبابرة يستطيعون تحطيم الجبال\n«ترامب» يمكنه تدميرنا لكن القدس عروس مهرها النفوس\nقرار ترامب بشأن القدس يعنيه وحده.. وعليه تحمل نتيجته\nانتزاع القدس من أهلها لن يحدث.. وقرار ترامب « تافه»\nستظل القدس عاصمة للمسلمين والمسيحيين رغم أنف ترامب\nقرار ترامب خطيئة ستفتح ابواب جهنم\nقال محمود الهباش خطيب مسجد الضريح بمقر الرئاسة الفلسطينية، إنه يجب ألا يسأل أحد، الفلسطينيين، ماذا ستفعلون؟ لأننا نفعل كل ما هو متوفر فى أيدينا، ويكفينا شرفًا أننا المرابطون فى الخندق الأول والمدافعون عن القدس والأقصى وكنيسة القيامة، مؤكدًا أنه يجب علينا الآن وليس غدًا أن نمضى قدمًا وبخطى أسرع لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.\nوأوضح الهباش خلال خطبة الجمعة من مسجد الضريح بمقر الرئاسة بفلسطين، أنه لا معنى لبقاء هذا الوضع الداخلى فى ظل ما نواجهه جميعًا ولا بأس ان يتنازل كل منا للآخر، مفيدًا أنه من أجل عيون القدس كل شئ يهون، ولنكن صفًا واحدًا قلبًا واحدًا شعبًا واحدًا من أجل عيون القدس، مشيرًا إلى أن القدس فى العيون ونحن جنودها بالنصر قادمون بإذن الله و إن عشرات الدول على مستوى العالم تعترف بدولة فلسطين، لافتًا إلى أنه وفقًا لقرارات الشرعية الدولية فيجب على الأقل على كل هذه الدول اليوم أن تعلن الاعتراف بالقدس عاصمة لها، كما يجب على الدول التى لها سفارات لدى فلسطين فورًا أن تبادر بنقل سفارتها وقنصلياتها إلى القدس..\nوأكد أن هذا أضعف الإيمان، وأن هذا اول الغيث ومن ثم ينهمر الخير، و أن القدس ليست مسئولية الفلسطينيين وحدهم ولكنها مسئولية العرب والمسيحيون والملسلمون.\nوتابع خلال خطبة الجمعة ، متسائلًا:"ماذا سيفعل المسلمون والعرب والمسيحيون لمواجهة خطيئة قرارا ترامب التى ليس امامه الا ان يتراجع عنها"، مؤكدًا أنه لا يوجد أنصاف حلول فى قضية القدس، موضحًا أن الأمر يتعلق بالعقيدة والدين والرموز السماوية التى تسكن العقول والقلوب.\nو قال قاضي قضاة فلسطين، ومستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية إن القدس تفرض قضيتها على العالم، وأن الذين لا يتحركون من أجل القدس اليوم سيخرجون من سياق مسيرة البشرية والتاريخ.\nووجه "الهباش"، رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قائلا: "القدس لنا وليست لكم وستظل لنا إلى الأبد"، مُضيفا،: "أيها المسلمون هل ستقبلون أن تنتزع آية الاسراء من قلب القرآن، هل تقبلون أن تقتطع القدس من قلب الأمة".\nوأضاف : "اليوم يوم من يصنعون التاريخ، هو يوم الرجال والابطال يوم الذين يفعلون ولا يقولون، ومن رضى أن يكون من أشباه الرجال فليتأخر، هل ترتضون أن تكون عاصمة للاسرائيليين، وهي عاصمة لكل المسلمين والمسيحيين".\nوتابع إن للرموز الدينية سلطانها الخاص على العقول والقلوب،لا يدرك ذلك الجهلاء، مضيفا:"ربما لأنهم لم يجربوا ذلك ولم يتذوقوا طعم أن تتحرك الرموز الدينية ذات السلطان الأعظم على العقول والقلوب".\nواشار إلى أن الصهاينة لم يجربوا طبيعة المشاعر التي تجتاح كيانات البشر عندما تبصر هذه الرموز الدينية ولم يجربوا طوفان المشاعر التي تجتاح الإنسان عندما تقع الأعين على قبة القدس و أن الرموز الدينية في ميزاننا نحن المسلمين لها سلطانه الخاص وروحها الخاصة التي تستطيع أن تدفع طاقة هائلة في قلوب البشر فتحولهم إلى جبابرة يستطيعون أن يحطموا الجبال.\nو أن "قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا يقبل به عندنا في ميزان الحق والعدل والأخلاق"، وقال: "يستطيع الرئيس الأمريكي أن يفعل ويقول ما يشاء".\nوأضاف "الهباش" أن الرئيس الأمريكي يمكنه أن يقصفنا ويدمرنا ويعتقلنا، لكننا سنظل نبتسم لأننا نعلم أن ذلك هو بعض الثمن الذي يستحقه القدس فهي عروس مهرها النفوس، ونحن خطابوها".\nوشدد مستشار الرئيس الفلسطيني، على أن "نفوسنا وأرواحنا وأجسادنا وأولادنا فداء للقدس، ولن تضام وفينا عرق ينبض وفينا عرق ينبض وروح تتحرك".\nو إن قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس يعنيه وحده، رغم أنه يدمر كل شيء، لافتًا إلى أن أمريكا ارتضت لنفسها ان تنتخب رئيسا يضعها في عداء مع المسلمين في كل العالم.\nوأوضح "الهباش" خلال خطبة صلاة الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد أن يعادي البشر، وعليه ان يتحمل نتيجة قراره ونتيجة ما اقترفت يداه من خطيئة تجاه القدس.\nوشدد مستشار الرئيس الفلسطيني على أن هذا القرار عدوان على الإسلام والمسيحية والقران والانجيل، متابعًا:"الانسانية لا اظنها ستسمح او تسكت على هذا العدوان، والأمة لن تسكت والمسلمون سيتحركن اليوم"، مشيرًا إلى أن مئات الآلاف من المساجد في شرق الارض وغربها لا حديث لها اليوم إلا القدس.\nو إن القرآن الكريم ذكر فلسطين فى قوله تعالى "سبحان الذى أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى"، مؤكدًا أنه منذ أن نزلت هذه الآية على الرسول (صلى الله عليه وسلم) ما استطاعت قوة فى الأرض أن تنتزع هذه الآية من القرآن، ولا أن تنسينا آية "الإسراء".\nوأضاف الهباش، خلال خطبة الجمعة، أن انتزاع القدس من أهلها لم يحدث ولن يحدث ذلك بإذن الله، مشيرًا إلى أنه لن تقوى قوة فى الأرض مهما أوتيت من قوة وغطرسة أن تتحكم فى مسار التاريخ الذى تصنعه هذه الآية.\nكما أكد أن هوية المسجد الأقصى لن تستطيع قوة فى الأرض ولا ظلم ولا رئيس أمريكى ولا غيره أن يتحكم فيها، مشيرا إلى أن قرار ترامب "لا يساوى عندنا بولة طفل من أطفال القدس ولا يساوى ثمن الحبر النجس الذى وقع به هذا القرار التافه".\nووصف الهباش، قرار ترامب بأنه خطيئة يصادم بها القانون الدولي، والإرث السياسي الأمريكي، والأخلاق، لافتا إلى أن هذا القرار يفتقر إلى أبسط الأخلاق.\nوقال خلال خطبة صلاة الجمعة، إن القدس لها أهلها وهويتها، والرئيس الأمريكي لا يملك الحق في أن يضفي على القدس ما لا يليق بها، القدس عاصمة فلسطين وستبقى عاصمة فلسطين. "شاء من شاء وأبى من أبى ورغم أنف الرئيس الأمريكي ستظل القدس عاصمة كل المسلمين والمسيحيين في كل أنحاء العالم، ولن تتغير هويتها أبدًا"، مؤكدًا: "هذا موقفنا الذي لن يتغير ولن يتبدل" و إن "قرار تهويد القدس يعتبر خطيئة وجريمة ارتكبها الرئيس الأمريكى فى حق الإنسانية كلها وفى حق المسلمين وفى حق المسيحيين"، مستنكرًا: "كيف تسول له نفسه أن يسلم مفاتيح القدس لغير أهلها". و أن الرئيس الأمريكى يريد أن يكرر خطيئة وجريمة بلفور، لافتًا إلى أنه ستبقى فلسطين وستبقى القدس ولن تتبدل الأسماء، متسائلا: "كيف يمكن لمسلمي العالم السكوت عن هذا؟".\nوأضاف أن مثل هذه الخطيئة تفتح بوابات جهنم ليس على الشرق فقط ولكن على الشرق والغرب، ولا يظن أحد فى أي بقعة من بقاع الدنيا ولا فى أى مكان فى العالم أنه فى منأى عن تداعيات هذه الخطيئة التى خط حروفها الرئيس الأمريكى.\nوأشار إلى أن أمريكا لا تمتلك الحق فى أن تتحكم فى مصير القدس، موضحًا أن للقدس أهلا وموازين القوة تتغير ويستطيع شخص واحد بسيط أن يغير لكم كل موازينكم لو أراد الله ذلك.

الخبر من المصدر