سان فرانسيسكو تضع قيودا على روبوتات تسليم البضائع

سان فرانسيسكو تضع قيودا على روبوتات تسليم البضائع

منذ 6 سنوات

سان فرانسيسكو تضع قيودا على روبوتات تسليم البضائع

"فقدان الوزن" يساعد في التعافي من مرض السكري\nوافق المسؤولون في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية على قرار يقضي بفرض قيود على الأماكن التي تذهب إليها ربوتات توزيع البضائع في المدينة، ما يمثل ضربة قوية للصناعة المزدهرة.\nوسيتعين على الشركات الناشئة الحصول على تصريح لاستخدام مثل هذه الربوتات، التي سيكون استخدامها مقصورا على المناطق النائية الأقل ازدحما.\nويعرب معارضو الربوتات عن قلقهم إزاء سلامة المارة، لا سيما كبار السن والأطفال منهم.\nللمرة الاولى في التاريخ ربوت يتعرف على المشاعر البشرية\nوأعربت جمعية "ووك سان فرانسيسكو"، التي تدير حملة الدفاع عن سلامة المارة، عن رغبتها في فرض حظر شامل على الروبوتات.\nوبدأت مجموعة من الشركات في إجراء تجارب على روبوتات صغيرة يمكنها توزيع الأطعمة وغيرها من المنتجات. وتستخدم هذه الروبوتات أجهزة استشعار وآشعة ليزر تشبه الموجودة في السيارات ذاتية القيادة لتوجيها خلال مساراتها.\nكانت شركة "ماربل" لأجهزة الروبوت، التي تصف منتجاتها بأنها صديقة ومناسبة للمدينة، قد بدأت اختبار أجهزتها في سان فرانسيسكو في وقت مبكر من هذا العام. كما أعربت شركات أخرى، مثل "ستارشيب" و"بوستميتس"، عن رغبتها في استخدام الأرصفة في المدينة لتسيير أجهزتها لتوزيع البضائع.\nوفي وقت سابق، قال عمدة مدينة سان فرانسيسكو، نورمان يي، الذي قدم في البداية مقترحا لحظر مثل هذه الروبوتات، إن شوارع المدينة "للناس وليس للروبوتات". وعلى الرغم من قربها من وادي السيليكون، تتخلف سان فرانسيسكو عن ركب ولايات أخرى مثل فرجينيا وآيداهو التي لديها بالفعل قوانين تسمح بتشغيل روبوتات توزيع البضائع.\nوأطلقت الغرفة التجارية بسان فرانسيسكو حملة ضد حظر شامل على هذه الروبوتات، قائلة إنها "قد تشكل حاجزا كبيرا أمام إبداعات هذه الصناعة في المستقبل."

الخبر من المصدر