تفاصيل الخطة الأمريكية الجديدة لمواجهة الصواريخ الباليستية الكورية

تفاصيل الخطة الأمريكية الجديدة لمواجهة الصواريخ الباليستية الكورية

منذ 6 سنوات

تفاصيل الخطة الأمريكية الجديدة لمواجهة الصواريخ الباليستية الكورية

شن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، هجوما عنيفا منذ حملته الانتخابية وقبيل وصوله للرئاسة، وغرد عشرات التغريدات ضد كوريا الشمالية، منها ما وصل إلى "الشتائم" الصريحة لنظام كوريا الشمالية، وزعيمها كيم جونج أون.\nومع قرب مرور عام من رئاسته لم يكتف ترامب فقط بفرض عقوبات مستمرة ضد نظام بيونج يانج، فكانت الإدارة الأمريكية تعد سيناريوهات لمواجهة الصواريخ الباليستية الكورية.\nوعملت الولايات المتحدة على تطوير خطة تتضمن تقنية "الحركية" – Kinetic- لاعتراض صواريخ كوريا الشمالية أو إيران الباليستية في المستقبل.\nوتعمل الخطة على تزويد طائرات "إف 35" الأمريكية بأربعة صواريخ جو - جو متوسطة المدى من طراز "رايثيون إيه إم – 120"، لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، التي قد تشكل خطرا على الولايات المتحدة، فى الجو، وليس فقط عبر الدفاعات الجوية الأمريكية، فالبنتاجون يمتلك صواريخ أرض-جو قادرة على تدمير صواريخ معادية في عدد من مراحل طيران الصاروخ، ولكن ليس في مرحلتي الإطلاق والصعود، وتمثل الخمس دقائق الأولى على إطلاق الصاروخ، المرحلة الحرجة المهمة التي يمكن فيها إزالة الخطر عن طريق تدميره في الدقائق الثلاث الأولى.\nوقد دعم أعضاء من الحزب الجمهوري المفهوم الجديد لـ"الحركية"،الذي يفيد باستهداف طائرات إف - 35 الصواريخ قبل خروجها من الغلاف الجوي بحمولتها النووية المدمرة، خلال اجتماع تحالف الدفاع الصاروخي الأمريكي الذي عقد في واشنطن نوفمبر الماضي، بحسب موقع "أفييشن ويكلي".\nوقال عضو الحزب الجمهوري عن ولاية كاليفورنيا خلال الاجتماع، إن عرض كوريا الشمالية لا يزيد عن 120 كم في بعض الأماكن، وضمن نطاق صاروخ "إيم-120D"، كما يمكن استهداف الصواريخ الإيرانية من عدة مناطق في الخليج العربي في حال إطلاقها، وخلال ثوان معدودة، على حد تعبيره.\nفيما أكد توم لوهيد، رئيس مكتب تنسيق الضربات المشتركة في سلاح الجو الأمريكي، إن شركة "نورثروب غرومان" الدفاعية تختبر قدرة F-35 على اكتشاف وتتبع الصواريخ الباليستية لعدة سنوات.\nوأكد خبراء عسكريون أمريكون أن استخدام المقاتلات أسهل بكثير، لأنها مصممة لتدمير الأهداف الطائرة، لذا تعد طائرة "بوينج F-15" خيارا جيدا لهذه المهمة، في حال تزويدها بأجهزة الاستشعار المناسبة، ولكن وجود أجهزة استشعار على متن طائرة إف - 35 لايتنينج اثنان، وعدم كشفها من قبل الرادار، يجعلها المرشح الأفضل على الإطلاق في الوصول إلى المسافة المناسبة من الصاروخ المعادي وتدميره.\nوأجرت الولايات المتحدة تجارب كثيرة ومكلفة لتدمير الصواريخ الباليستية التي تتجه إلى أهدافها خارج الغلاف الجوي، ومنها تركيب سلاح ليزر من طراز ميغاوات على طائرة بوينغ 747، يال-1. ولكن معظم الخيارات أثبتت عدم جدواها، كما طورت نظام الاستشعار المتطور "DAS"، الذي يعتمد على الأشعة الكهروضوئية وتحت الحمراء "AAQ 37" و" APG 81" لتتبع وتدمير الصواريخ خلال إطلاقها.\nكوريا الجنوبية تخصص ميزانية لأول مرة للقضاء على القيادة في الشمال

الخبر من المصدر