ننشر صورة عصابة "حبلص".. والتحريات: "سطت على فرح شعبي وسرقت النقطة"

كشفت تحريات أجهزة الأمن عن تفاصيل جديدة تتعلق بعصابة السطو المسلح التي يتزعمها "سيد حبلص"، والتي سقطت في قبضة الأمن بعدما نفذت عدة عمليات سطو مسلح، من بينها السطو على فرح شعبي، نهاية شهر أغسطس الماضي، والاستيلاء من والد العريس على أموال النقطة التي وصلت لـ 135 ألف جنيه.\nالمتهم "وليد.ع"، الشهير بـ "حبلص"، 42 سنة، كون عصابة من الأعراب واشتركوا في تنفيذ 15 عملية سرقة بالإكراه وإطلاق الرصاص على الضحايا بعد سرقة سياراتهم، واستيلاء على أراضي مملوكة لمواطنين ومشروع سكني مملوك للدولة بمنطقة القاهرة الجديدة، ومطلوب ضبطه في 12 قضية.\nمصادر أمنية مسؤولة قالت إن اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، أمر بسرعة القبض على المتهم فوضع اللواء جمال عبد الباري، مدير قطاع الأمن العام خطة للبحث عن المتهم وشركاؤه في محافظات الشرقية والجيزة والقليوبية والاسماعيلية والقاهرة.\nمعلومات فرق البحث توصلت إلى أحد الأماكن التي يتردد عليها "سيد" نجل المتهم، وحال ضبطه اشتبك برفقة آخرين مع رجال المباحث، حتى أُصيب في كتفه بـ 3 طلقات لكنه نجح في الإفلات من قبضة رجال مباحث القليوبية.\nفي نفس الوقت الذي توصلت فيه مباحث القاهرة بقيادة اللواء محمد منصور مدير المباحث، إلى معلومات مؤكدة بأن المتهم يختبئ داخل شقة استأجرها في منطقة حدودية بين القاهرة والقليوبية بالقرب من منطقة الخانكة، فتم إعداد مأمورية من رجال مباحث شرق القاهرة، والعمليات الخاصة والأمن العام لضبطه.\nأشرف اللواء محمود أبو عمره نائب مدير المباحث على خطة البحث التي قادها اللواء محمود هندي رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة، لضبط المتهم، حتى نجحت في ضبطه في المكان المشار إليه برفقة 5 من رجاله، وعثرت أجهزة الأمن بحوزته على 3 بنادق آلية، و250 طلقة آلي، و8 خزن آلية.\nأشارت المصادر إلى أن المتهم أرشد عن 5 سيارات مسروقة كانت مركونة بمنطقة فضاء مجاورة مخبأة.\nأوضحت المصادر، أن المتهم ذاع صيته بسبب استيلائه على مشروع انشائي مملوك للدولة تحت تهديد السلاح، برفقة بعض الأعراب من المنطقة الجبلية، كما أنه لم يكتفي بسرقة ضحاياه تحت تهديد السلاح بل إنه كان يطلق الرصاص عليهم رغم استسلامهم لتهديداته، وتعدد نشاطه الإجرامي في مناطق القاهرة الجديدة والمرج والقليوبية والطريق الدائري، والشرقية.\nتحرر محضر بضبط المتهمين، وأحالهم اللواء خالد عبدالعال، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة إلى النيابة العامة التي قررت حبسهم على ذمة التحقيقات.