المحتوى الرئيسى

رئيس جمعية مكافحة التدخين للدستور: السجائر المصدر الثاني للدخل

12/06 11:33

أقدمت الدولة علي رفع أسعار السجائر بحجة التأمين الصحي الجديد لكن هناك من ينظرون لتلك الخطوه نظرة مختلفه عن نظرة الدولة والمدخن، هم فريق جمعية مكافحة التدخين بقيادة الدكتور عصام مغازي الذين كانوا فى حالة فرح عارمة، مؤكدين أن الزيادة ستحد من عدد المدخنين فى مصر، وحذر «مغازي» من السجائر مجهولة المصدر وتمن علي الحكومة أن تخصص جزء أكبر من ضرائب السجائر للانفاق علي الصحة،فى حواره لـ «الدستور».

*هل كنت أسعد مصري بارتفاع أسعار السجائر؟

حقيقي، ولو الامر بيدي لضاعفت ثمن علبة السجائر وليس تحريك سعرها، فانا أتحدث عن صحة مواطن وهدفي مختلف عن هدف الحكومة، أتمنى مجتمع بلا تدخين بلامتاعب صحية، فالتخين يلعب دورا أساسيا فى متاعب القلب، وسرطانات الجهاز التنفسي، فنحن شعب شره فى التدخين والمصيبه دخول الشباب وخاصة البنات إلي دائرة المدخنين، ويكفي مشاهدة الكافيهات لتعلم أن البنات أصبحن ينافسن الشباب فى التدخين.

*تعتقد أن الحكومة تغض النظر عن التدخين؟

نحن هنا لانتحدث فى السياسة، إنما عن كارثة صحية تهدد صحة الوطن، فالسجائر هى المصدر الثاني للدخل بعد قناة السويس، هل تتخيل أن الحكومة ستحصل بعد الزيادة الاخيرة فى ميزانية 2017-2018علي حوالي 55 مليار جنية، وأنه لكارثة قومية أن تكون السجائر ثاني مصدر دخل لاي دولة، ولو أعطت الحكومة ضرائب السجائر للتامين الصحي لتم تطبيق نظام التأمين الصحى الجديد من العام المقبل وتم تقديم خدمات صحية حقيقية لكن الحكومة معزوره فهي تستخدم تلك الاموال لسد العجز فى الموزانة.

*ما قيمة الإنفاق الحكومى علي علاج الأمراض التى يسببها التدخين ؟

مبلغ هزيل لايصل فى أحسن الاحوال لـ 4 مليارات جنية وسأضرب لك مثلا، مريض الدرن يجب أن يحجز فى المستشفي لتلقي العلاج وحتي لاينقطع عن العلاج تقدم له الدولة مبلغ لتشجيعه علي البقاء بالستشفي حتي الشفاء، تصور أن المبلغ لا يتعدى30جنيه فى الشهر، وهنا يتسرب المرضي وهم غالبيتهم فقراء، وهذا الشخص إذا لم يعالج وبشكل سليم سيصيب حوالي15 أخرين فى العام، وللاسف مرض الدرن أو السل يصيب الانسان فى سن من 15إلي44عاما، وهوعمر الانتاج سواء فى الدراسة او العمل اليدوي، ويكفي أن 12%من عدد السكان فى مصرمدخنين، ونسبة التدخين بين الذكور 38%، والنسبة بين الإناث حوالي واحد ونصف فى المئة وهذه نسبة خادعه فهن أكثر من ذلك بكثير، فالفتاه ترفض لاسباب عديدة الافصاح عن إنها مدخنه، ويقتل التدخين سنويا فى مصر أكثر من 170الف حالة، وتستهلك مصر أكثر من 80 مليار سيجارة سنويا، بخلاف السجائر مجهولة المصدر وهي الاكثر خطورة.

الدولة توفر المستشفي المجهز لعلاج الدرن وتقدم العلاج بالمجان، ولو نظرنا إلي المرض فهو فى إنحسار شديد، فمثلا فى عام 2004،كانت نسبة الاصابة 22 حاله لكل 100 الف مواطن، إنخفضت فى 2016، إلي14حالة فقط، وهذا انجاز مهم ومعترف فى المحافل الدولية أن مصر من الدول الرائده فى مواجهة الدرن أو السل، ونحن نسعي لكى يأتى يوما ونعلن أن مصر خاليه من الدرن خصوصا بعد توافر الاجهزة الحديثة فى التشخيص لاكتشاف المرض.

*ماهو دور جمعيتكم فى مواجهة التدخين والدرن؟

الجمعيه تقوم بدور حيوي منذ 1966، نحن علي تواصل دائم مع الحكومة ممثلة فى وزارة الصحه والمحافظات نعقد ندوات ومؤتمرات للتوعيه بامراض التدخين، وتجرى الجمعية دراسات عن التدخين وعن مرض الدرن، نزور المرضي وتقدم لهم المساعدات المالية والعينية.

*ما هى مصادر تمويل الجمعية ؟

نحن جمعيه أهليه مسجله لمكافحة التدخين ومعالجة السل، نلتقي تبرعات من المواطنين وتخضع لرقابه تامة من الدوله، وأنا شخصيا عندي حلم ان يكون لدي الجمعيه مستشفي خاص بأمراض الجهاز التنفسي فقط سواء كانت سل أو تحجر رئوي او حتي سرطانات، فأهلنا فى مصر قلوبهم كلها خير خصوصا عندما يتعلق الامر بالمرض، وأتمنى أن يمد المجتمع يده الينا لنتمكن من يد العون للمرضي خاصة الفقراء فى الارياف وعدم تركهم حتي الشفاء التام ورعاية اسرهم اثناء فترة العلاج لان المريض يمكن ان يكون مصدر عدوي لاسرته والقريه التي يسكن فيها.

*هل تتوقع إحجام الشباب عن التدخين؟

نحن نزور كل محافظات مصر ونجرى مسح لكل القطاعات العمرية، وأجرينا بحث ميداني فى سبع محافظات بحري وقبلي ووسط الدلتا، ووجدنا التدخين فى التعليم الفني أكبر من التعليم العام ووجدنا أن 21% من العينه أولاد، و6 فى المئه بنات مع الوضع فى الاعتبار أن نسبة البنات اكبر من ذلك بسبب العادات خاصة فى الصعيد والارياف ونتمنى أن يقلع المصريون من التدخين فنحن نحتل المركز العاشر عالميا، ومتوسط الانفاق على التدخين 200جنيه فى الشهر.

تعرضت محافظة البحيرة صباح اليوم الأربعاء، لسقوط أمطار متوسطة، مما نتج عنها تجمعات لمياه الأمطار فى أنحاء متفرقة فى الشوارع. وطالبت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، برفع درجة الاستعداد داخل غرف ...

انتهى حفل الختام للدورة الثانية لمهرجان نقابة المهن التمثيلية، وذلك بعرض مسرحية «كنت هنا من قبل». وتم توزيع الجوائز وقدمها الفنان وليد فواز، فيما قال الدكتور أشرف ذكي، نقيب المهن التمثيلية، إن نقابة ...

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل