العربية لحقوق الإنسان تتضامن مع صحفيين سودانيين مضربين ضد خنق الحريات

العربية لحقوق الإنسان تتضامن مع صحفيين سودانيين مضربين ضد خنق الحريات

منذ 6 سنوات

العربية لحقوق الإنسان تتضامن مع صحفيين سودانيين مضربين ضد خنق الحريات

أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عن تضامنها مع الصحفيين السودانيين المستقلين الذين بدأوا اليوم إضرابا عن العمل للتعبير عن احتجاجهم على القيود الخانقة التي يفرضها نظام البشير على الحريات الصحفية.\nوقالت المنظمة في بيان، قبل قليل، إنه على مدار أسبوع كامل، ظلت صحف "الوطن" و"التيار" و"آخر لحظة" و"الجريدة" السودانية تتعرض للمصادرة بقرارات إدارية غير شرعية تنفذها الاجهزة الأمنية دون مسوغ قانوني أو حكم قضائي.\nوأضافت المنظمة في بيانها أن هذه القيود تأتي تأكيدا إضافيا لما خلص إليه التقرير السنوي الثلاثين للمنظمة العربية لحقوق الإنسان من اتباع النظام السوداني لقمع منهجي يشمل مختلف الحريات العامة، ويستهدف خنق الأصوات ومعاقبة أصحاب الرأي من السياسيين والإعلاميين والنقابيين والحقوقيين والطلاب، وهو التقرير الذي وثق الاستهداف المميت لتجمعات المتظاهرين، ومصادرة الصحف بعد طباعتها لمعاقبة الصحف على تناولها الحر للقضايا ومحاولة إخضاعها لخدمة توجهات الحكم، وجرائم الإخلاء القسري للسكان لأغراض المنفعة الخاصة والاستثمارات الأجنبية.\nوتابعت: "كان مثيرا للدهشة ما أثاره ممثلو الحكومة السودانية الرسميون من رفض للتقرير وخلاصاته خلال جلسات المشاورات حول مضمونه في شهر مارس الماضي".\nوأشارت إلى أن هذه التدابير المكثفة تؤكد أن السلطات السودانية حاولت بيع الأوهام حول مسار الحوار الوطني الذي أجرته بإطار محكوم عليه بالفشل المسبق عبر إقصاء كبريات احزاب المعارضة السياسية ومؤسسات المجتمع المستقلة، وعصفت من خلال المصادرة المتكررة للصحف بنتائجه دون خجل أو مواربة.\nودعت المنظمة في بيانها خبير الأمم المتحدة المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان ومقرر الأمم المتحدة الخاص بحرية الرأي والتعبير إلى توثيق هذه الانتهاكات وعرضها على مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في نسقها السليم الذي يكشف مزاعم السلطات السودانية حول نوايا إجراء إصلاحات سياسية وتحول ديمقراطي واحترام حقوق الإنسان.

الخبر من المصدر