منطقتي | معهـد الموسـيقى العـربية في قلب وسـط البلــد.. بدأ ناديًا وصار متحفًا

منطقتي | معهـد الموسـيقى العـربية في قلب وسـط البلــد.. بدأ ناديًا وصار متحفًا

منذ 6 سنوات

منطقتي | معهـد الموسـيقى العـربية في قلب وسـط البلــد.. بدأ ناديًا وصار متحفًا

تأسس معهد الموسيقى العربية عام 1914 على يد مصطفى بك رضا، وكان على شكل ناد للموسيقى لحفظ الموسيقى العربية من الاندثار.\nبعد هذا شمل الملك فؤاد الأول المعهد برعايته، فأهدت الحكومة المعهد قطعة أرض في شارع رمسيس ليبنى عليها هذا المبنى الذي تأسس عام 1923، ليصبح اسمه المعهد الملكي للموسيقى العربية، وفي ليلة الافتتاح، غنى عبد الوهاب أمام الملك فؤاد.\nالمبنى من تصميم المعماريين أرنستو فيروتشي وبول كونين باستير وفرج أمين، وقد صمّم على الطراز المملوكي المستحدث. يمكننا أن نلاحظ الهلال والثلاث نجوم على الجامور أعلى القبة، وهو رمز المملكة المصرية.\nمعهد الموسيقى العربية – تصوير: ميشيل حنا\nفي سبتمبر عام 1977 تم نقل المعهد إلى أكاديمية الفنون بالهرم تحت اسم المعهد العالي للموسيقى (الكونسرفاتوار)، أما مبنى شارع رمسيس فقد تحول إلى متحف.\nتم إعادة افتتاح المبني بعد تطويره عام 2002، بتكلفة 6 ملايين جنيه مصري (حوالي 1,2 مليون دولار أمريكي)، وينقسم إلى صالة المسرح، ومتحف الموسيقار محمد عبد الوهاب، والمكتبة، وبيت العود العربي، بجانب قاعات تدريبات وبروفات.\nالمكان: 22 شارع رمسيس، وسط البلد.\n“منطقتى” هى جريدة غير دورية تغطى أحياء وسط البلد والزمالك.\nتخدم الجريدة المجتمعات المحلية بشكل غير مسبوق فى مصر، إذ توفر تغطية متعمقة، ومعلومات مفيدة، ومحتوى ترفيهى، وشكل مبتكر بصريا.\n“منطقتى” جريدة/مجلة مجانية، تتمتع بنظام توزيع خاص (من الباب للباب للسكان، والمحلات والشركات والبنوك، وعلى “ستاندات” فى أكثر من 40 موقع).\nإصدار أكتوبر 2017 من منطقتي

الخبر من المصدر