هل يضعف مقتل صالح التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن؟

هل يضعف مقتل صالح التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن؟

منذ 6 سنوات

هل يضعف مقتل صالح التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن؟

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة\nبعد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وما صاحبه من ردود فعل ساخنة، بدت مفهومة في ظل سخونة اللحظة، بدأ كثيرون في الحديث عن مستقبل اليمن، والصراع الدائر فيه بعد رحيل صالح.\nولأن الصراع الدائر في اليمن وفقا لكل المعطيات، يبدو صراعا تحركه قوتان إقليميتان هما المملكة العربية السعودية وإيران، فإن اغتيال صالح الذي كان بمثابة طوق نجاة كما يقول البعض، للتحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن، أثار المزيد من التساؤلات، عن مستقبل التحالف الذي تقوده السعودية وما إذا كان رحيل صالح سيؤدي إلى إضعاف الرياض ، في مواجهة الحوثيين.\nوكان التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن، قد عول كثيرا على إعلان صالح مؤخرا الحرب على الحوثيين، وبارك تحركات حزبه (المؤتمر) فيما بدا أن العلاقة بين الرجل والسعودية، قد عادت لسابق عهدها قبل أن تسوء إبان تحالفه مع الحوثيين، وهو ما أغضب السعودية منه وجعلها تصفه دوما بالمخلوع.\nورغم أن الرد السعودي على مقتل صالح، بدا منه أن الرياض مصرة على موقفها المناهض للحوثيين في اليمن، وهو ما بدا واضحا في تكثيف الغارات الجوية على صنعاء، بعد اغتيال صالح إلا أن البعض لا يستبعدون، أن يكون لمقتل حليف السعودية السابق، تأثيرا قويا على عمليات التحالف في اليمن، بل يصل الأمر بالبعض إلى توقع تفكك هذا التحالف بعد دلائل عديده على ضعف ما أنجزه سوى مفاقمة الأزمة الإنسانية لليمنيين.\nوكان سفير لدى اليمن محمد سعيد آل جابر قد قال بعد مقتل صالح إن الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثيين ونقضهم للعهود التي يقطعونها على أنفسهم هو جزء من تربيتهم الإيرانية، وأضاف آل جابر، وفق ما نقلته قناة الإخبارية السعودية "نحن دومًا مع شعب اليمن مهما حدث من جرائم حوثية".\nعلى الجانب الآخر فإن زعيم جماعة "أنصار الله" الحوثية، كان قد قال في خطاب متلفز بعد ساعات من مقتل صالح، إن اليمن لم يعد الآن تابعا للسعودية، وأضاف "الجمهورية في المراحل الماضية كانت تابعة للملكية السعودية والمستقبل حرية واستقلال اليمن".\nوقال الحوثي "ألحقنا بفضل الله هزيمة مدوية وتاريخية بقوى العدوان حيث كانت معركة المليشيات في إشارة إلى حزب صالح هي معركة السعودي والإماراتي"، مردفًا: "سقطت المؤامرة سقوطًا مدويًا وكبيرًا وفي وقت وجيز جداً".\nورغم ما يبدو من تفاؤل في خطاب الحوثيين بعد مقتل صالح من أن ما حدث سيؤدي باليمن، إلى الاستقرار والتخلص من الهيمنة السعودية على حد قولهم، إلا أنه من غير المتوقع أن تتخلى السعودية وتحالفها عن خططهم التي بدأوها في اليمن، بعد كل تلك التكلفة الباهظة، ودون تحقيق ما أعلن عنه سابقا من أهداف.\nكيف سيؤثر غياب صالح على قوة التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن؟\nهل يتفاقم نفوذ الحوثيين في مواجهة السعودية بعد غياب صالح؟\nوهل يصب كل ذلك في المصلحة الإيرانية؟\nماهي توقعاتكم لمستقبل التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن؟\nسنناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الأربعاء 6 كانون الأول /ديسمبر من برنامج نقطة حوار الساعة 16:06 جرينتش.\nخطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442031620022.\nإن كنتم تريدون المشاركة عن طريق الهاتف يمكنكم إرسال رقم الهاتف عبر الإيميل على nuqtat.hewar@bbc.co.uk\nيمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Messageكما يمكنكم المشاركة بالرأي على الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/hewarbbc أو عبر تويتر على الوسم @nuqtat_hewar

الخبر من المصدر