خنقه ليلاً وحشر جثته بحقيبة سفر.. قصة قاتل ابن شقيقته: تعدى علي جنسيًا

خنقه ليلاً وحشر جثته بحقيبة سفر.. قصة قاتل ابن شقيقته: تعدى علي جنسيًا

منذ 6 سنوات

خنقه ليلاً وحشر جثته بحقيبة سفر.. قصة قاتل ابن شقيقته: تعدى علي جنسيًا

السويس - حسام الدين أحمد:\nتسلل خالد ليلاً إلى دورة المياه، سحب خرطوم الماء، ثم لفه حول عنق علي ابن شقيقته، ليقتله ثأرًا لنفسه بعد هتك الأخير عرضه، في ليلة سابقة، لينتهي حلم امتلاك مخبز كان يراودهما منذ أن وطأة أقدامهما السويس قبل أشهر.\nعامل "الروبابيكيا" كان أول من اكتشف الجريمة أثناء بحثه عما يفيد في مكب للقمامة بقرية الهيئة بحي الجناين في السويس، حيث عُرقل بحقيبة سفر في حالة جيدة، والتي ما أن فتحها حتى صرخ "قتيل.. في واحد مقتول في الزبالة".\nتجمع عدد من المارة حوله، تبادلوا النظرات ثم فتح أحدهم الحقيبة فوجدوا داخلها فتى ثنيت زراعاه وقدماه، وحشرت بينهما رأسه.\nفور وصول بلاغ الأهالي لقسم الجناين، انتقل العميد محمود عيد رئيس إدارة البحث الجنائي إلى مكان الحادث، وتبين أن الشاب قتل خنقًا، وأن زمن الوفاة لم يمر عليه 24 ساعة.\nأمر اللواء محمد جاد، مدير أمن السويس، بتشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء خالد إبراهيم، والذي وضع خطة بحث شارك فيها العقيد شريف سلامة مفتش الأمن العام، وأشرف على تنفيذها العميد محمود عيد.\nتوصلت التحريات الأمنية إلى تحديد هوية المجني عليه "علي. م. ع" 18 سنة، نزح إلى السويس قبل أشهر ليعمل مع خاله، قادمًا من قرية الأحايوه غرب العسيرات بسوهاج.\nكما أفاد أهالي القرية بأن "خالد. خ. م" 18 سنة، خال المجني عليه، مقيم بالأحايوه بسوهاج، كان قدم للعمل في مخبز بلدي، قبل عام، ولحقه المجني عليه ابن شقيقته.\nكشفت التحريات أيضًا أن وراء واقعة القتل خال المجني عليه، الذي ضُبط وبمناقشته اعترف بارتكابه واقعة القتل، وذلك انتقامًا منه، وقال إن ابن شقيقته هتك عرضه في ليلة سابقة.\nوأضاف أنه انتظر نومه وخنقه بخرطوم الحمام، وفي الفجر وضع جثته في حقيبة السفر، وسحبه بالمكان الذي عثر فيه الأهالي على الحقيبة. ​

الخبر من المصدر