رياضة 24 | 11 اختلافا في ريال مدريد بين "كارديف" و"سان ماميس"

منذ انطلاقة الموسم الحالي ويعيش فريق ريال مدريد الإسباني حالة سيئة، عقب موسم استثنائي حقق فيه بطولتي الدوري ودوري أبطال أوروبا، عقب مباراة رائعة قدمها في النهائي أمام فريق يوفنتوس، انتهت بالفوز (4-2)، في اللقاء الذي أقيم بمدينة كارديف.\nلكن منذ هذه المباراة لم يعود ريال مدريد إلى مستواه المعهود، وكان آخرها مباراته أمام أتلتيك بيلباو، التي انتهت بالتعادل السلبي، في ملعب "سان ماميس"، ضمن منافسات الجولة الـ14 من الليجا الإسبانية.\nوبين كارديف وسان ماميس، أبرزت صحيفة "ماركا" الإسبانية، 11 اختلافًا في تشكيل ريال مدريد، جاءوا على النحو التالي: \nالشوط الثاني الرائع الذي قام به فريق زيدان ضد اليوفي وكيف جعله يعاني في نهائي كارديف، لكن ما حدث في سان ماميس ليس له أي علاقة بما قام به نفس اللاعبين في كارديف.\nبطبيعة الحال، هذه النتائج تجلب المشاعر السيئة، ريال مدريد قادم من الفوز بالليجا، والأبطال، وفي طريقه لختم سنة لا تضاهي في سجلات النادي الحديثة.\nريال مدريد سجل 4 أهداف في نهائي الأبطال، هذا الموسم لم يتمكنوا من التسجيل في أتلتيكو مدريد ولا بيلباو، رصيد الأهداف ليس جيد، 25 هدفًا في 14 مباراة، أقل من سيلتا، ريال سوسيداد، فالنسيا، وبرشلونة، وأكثر من سجل هما إيسكو وأسنسيو.\nأما كريستيانو وبنزيما يعانيان من حالة جفاف، رونالدو ماكينة الأهداف يمتلك هدفين فقط هذا الموسم في الدوري.\nماذا يحصل لو تعقدت المباراة؟ في الموسم الماضي كان زيدان يلتفت للدكة ويرى موراتا، خيميس، أسنسيو، ودانيلو، هذا العام تغيرت الأمور، في السان ماميس لم يستنفد كامل تغييراته، دخل كوفا ومايورال، أما سيبايوس لم يلعب ولو دقيقة، وكذلك ثيو ولوكاس.\nمودريتش ليس مودريتش، كذلك كروس ومارسيلو، بالرغم من أن المجموعة ليست بنفس المستوى، الفردية تسحب الفريق إلى الهاوية، والبطء، واللعب بلا أفكار، وسط مدريد لا يصنع اللعب.\n- مدريد بلا شعلة نشاط:\nهل هي مشكلة في الشكل؟ زيدان أصر على أن الإعداد قبل الموسم كان يهدف للوصول بجاهزية تامة للسوبر الأوروبي والإسباني، مدريد فاز بهما وقدم كرة جميلة.\nمبارتي السوبر الإسباني والأوروبي جعلتا الفريق يصل إلى ذروته قبل الفترة المقررة، وتساءلت الصحيفة: "متى يقرر بينتوس موعد الذروة المقبلة؟".\n- عدم تواصل بين اللاعبين:\nاللاعبون يركضون في الملعب كأنهم شخص واحد وليس لديه أي شريك، هناك عدم تواصل واضح بين خط المنتصف والهجوم، وهنا لا نرى أي مساعدة من باقي الفريق للتسجيل.\nبعد شهر من الآن سيبدأ الميركاتو الشتوي ولا يمكنك معرفة من سيكون الحارس الأساسي لريال مدريد في الليجا، دائمُا ما تم التشكيك بكون نافاس حارس كبير، ولكن في النهاية تناسى نافاس كل شيء في السان ماميس عندما واجه منافسه في مركز الحراسة ابتداءً من يناير، كيبا.\n- ليس هناك نقد ذاتي:\n"أنا لست قلقًا"، هذا ما قاله زيدان بعد المباراة، نفس الرسالة، ولكن داخل غرف الملابس يبدو أن هناك أمور أخرى.\nالمشجعون يسمعون ما يقوله زيدان للصحافة، هذا يجعل المشجعين يعتقدون أن زيدان سعيد بهذا الأداء وبدون أي نقد ذاتي.\nالحظ لا يرافقهم، تلك التسديدة من كاسميرو التي ارتطمت بخضيرة لتصبح مستحيلة على بوفون الآن تحولت إلى تسديدات على القائم، وأحيانا بجانبه، الحظ قد تخلى عن ريال مدريد.\nماذا لو كان الأمر يتعلق بالجوع؟ ليس نفس الشيء أن ترى نفسك في نهائي دوري الأبطال، ومع خيار أن تكون أول نادي يحقق البطولة مرتين على التوالي، على أن ترى نفسك تعاني في نفس الموسم، بعد أن فازوا بكل شيء، بعد أن خضع الدوري بعد سنوات، هل فقد أبطال أوروبا الحافز؟