الداخلية تعلن «الطوارئ» بشمال سيناء وتدفع بعناصر مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة

الداخلية تعلن «الطوارئ» بشمال سيناء وتدفع بعناصر مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة

منذ 6 سنوات

الداخلية تعلن «الطوارئ» بشمال سيناء وتدفع بعناصر مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة

القاهرة - الإثنين، 04 ديسمبر 2017 04:55 ص\nالأحد، 03 ديسمبر 2017 - 09:01 م\nوجه اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، برفع حالة تأهب القصوى لقوات الشرطة بشمال سيناء بعد المهلة التي حددها الرئيس عبدالفتاح السيسي للقضاء على الإرهاب خلال 3 أشهر  في ظل سعى الجماعات الإرهابية للنيل من سلامة واستقرار أمن الوطن والمواطن .\nوطالب وزير الداخلية كافة قطاعات الوزارة بإعلان حالة الطوارئ لانجاز المهمة الأصعب في تاريخ الوطن بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة لإفساد مخططات التخريب الممولة من الخارج الساعية إلى نشر الفوضى واستهداف رجال الجيش والشرطة ودور العبادة للإيحاء بأن سيناء خارج السيطرة على خلاف الواقع الذي يشير أن الجماعات الإرهابية تصارع من أجل البقاء في ظل العمليات الإستباقية التي توجهها أجهزة الأمن لهم ولشبكة دعمهم اللوجيستي .\nوكشف مصادر أمنية لـ«بوابة أخبار اليوم» ملامح المواجهات القادمة لدحر الإرهاب والتي تعتمد على 4 محاور، يعتمد المحور الأول على وقف الدعم المقدم للجماعات الإرهابية بشمال سيناء لتجفيف منابع الإرهاب من خلال إحكام السيطرة الأمنية على مداخل ومخارج المحافظة وتوسيع دائرة الاشتباه السياسي للمقيمين بشمال سيناء .\nوأضافت المصادر أن المحور الثاني للخطة الأمنية يعتمد على الدفع بكفاءات أمنية من أجهزة المعلومات بقطاعي الأمن العام بإشراف اللواء جمال عبد الباري مساعد وزير الداخلية، المتواجد حاليا بسيناء والأمن الوطني بإشراف اللواء محمود توفيق مساعد الوزير بهدف دعم مجموعات التحرك الميدانية من العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي وقوات مكافحة الإرهاب بالمعلومات الكافية عن أماكن تمركز العناصر الإرهابية وأوكارهم وشبكات الدعم اللوجيستي من عناصر جماعة الإخوان . \nوأوضحت المصادر أن المحور الثالث لخطط المواجهة الحاسمة تعتمد على تعزيز القوات المتواجدة بسيناء خاصة الكمائن الحدودية لمنع تسلل أو خروج العناصر الإرهابية، وقد أكد وزير الداخلية على القوات بضرورة اليقظة والاستعداد التام للتعامل مع المواقف الطارئة وتفويت الفرصة على خفافيش الظلام لارتكاب أي أعمال إرهابية جديدة تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن وترويع الآمنين .\nوكان المحور الرابع الذي شدد عليه وزير الداخلية وفق المصادر هو استخدام أحدث التقنيات  الحديثة لرصد شبكات اتصالات الإرهابيين وتتبع تحركاتهم لتحديد الأوكار ومداهمتها تحت غطاء جوي .\nوأشارت المصادر إلى أنه تم تنشيط شبكه العناصر السرية المتعاونة مع رجال الأمن وتأمينهم تأمين كافي من تهديدات العناصر الإرهابية مع نشر صور القيادات والعناصر المتورطة في العمليات الإرهابية لإرشاد المواطنين عليهم مع رصد مكافآت مالية كبيرة لمن يرشد عن تلك العناصر .\nبالإضافة إلى أن هناك مجموعات عمل لرصد الدروب الصحراوية والمدقات الجبلية والاستعانة بقصاصي الأثر، لتعقب المسارات التي يتخذها الإرهابيين للهروب من الملاحقات الأمنية إلى جانب فحصص الشقق المفروشة بمدن العريش والشيخ زويد والقرى التابعة لهما والتي تنشط فيها الجماعات الإرهابية، حيث بدأت قوات الأمن بالفعل في مداهمه منطقه الشاليهات الواقعة على الطريق الدولي بالعريش وفحص ساكنيها أمنيا.\nوتقوم قوات الأمن بالتركيز على منطقة وسط سيناء والتي هرب إليها العديد من العناصر الإرهابية خلال دك قوات الجيش لمعاقلهم بقرى نجع شبانة والعجرة والمهدية والتومة وكرم القواديس في أعقاب العمليات الإرهابية الأخيرة مع قيام قوات الأمن بفحص تلك القرى للتأكد من عدم عودة أي من تلك العناصر إليها مرة ثانية إلى جانب الاستعانة بشرفاء سيناء لمعرفة الأغراب بالمحافظة والذين انضموا للعناصر الإرهابية عبر شبكات التواصل الاجتماعي.\nوأضافت المصادر أنه يتم تشديد الإجراءات الأمنية على المعديات المؤدية إلى سيناء بالتنسيق مع الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس إلى جانب التشديد على كوبري السلام لمنع تسلل أي عناصر جديدة إلى سيناء .\nوناشدت وزارة الداخلية كافة المواطنين التعاون مع رجال الأمن للوصول بمصر إلى بر الأمان لأن المواطن شريك في مكافحة الإرهاب جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة ووزارة الداخلية .

الخبر من المصدر