الأمم المتحدة: تراجع التدخل الدولي يتيح تنظيم انتخابات في ليبيا

الأمم المتحدة: تراجع التدخل الدولي يتيح تنظيم انتخابات في ليبيا

منذ 6 سنوات

الأمم المتحدة: تراجع التدخل الدولي يتيح تنظيم انتخابات في ليبيا

حث المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا غسان سلامة سلطات البلاد على عدم تفويت الفرصة التي يتيحها تراجع "التدخل الدولي" لتنظيم انتخابات عامة في البلاد في العام المقبل.\nوأعرب المبعوث الأممي، أثناء مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت على هامش مؤتمر "الحوار المتوسطي" الدولي في روما، عن أمله في أن تتم تهيئة الظروف الملائمة لإجراء انتخابات وطنية في غضون عدة أشهر، داعيا الفرقاء الليبيين إلى انتهاز فرصة للعمل معا دون تدخل خارجي.\nأشعر بأن هناك كثيرا من التدخل في القضية الليبية... عبر السلاح والمال وبطرق أخرى... غير أنه ثمة الآن نافذة لأن هذا التدخل لا يبقى في المستوى نفسه... والدعم الذي يحظى به اللاعبون المختلفون من الخارج قد تراجع. غسان سلامة\nوشدد المبعوث الأممي على ضرورة أن يتجاوز الليبيون الخلافات القائمة بينهم ويتحولوا، مع تراجع هذا الدعم الخارجي، إلى التعاون على بناء مؤسسات ثابتة لدولتهم.\nتجدر الإشارة إلى أن سلامة طرح في أيلول/سبتمبر المنصرم خطة لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بحلول العام المقبل، في محاولة لإنهاء الاضطرابات السياسية التي تهز البلاد منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011.\nروسيا تكثف جهودها في المسار الليبي والأمم المتحدة ترحب\nوشدد المبعوث غير مرة على ضرورة صياغة دستور جديد يتم الاستفتاء عليه قبل الانتخابات، داعيا إلى عقد مؤتمر وطني لتوحيد صفوف كافة اللاعبين الأساسيين داخل البلاد.\nيذكر أن ليبيا لا تزال تعاني من غياب سلطة موحدة، بالرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بمدينة الصخيرات المغربية تحت الرعاية الأممية في عام 2015.\nولم تتمكن حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا برئاسة فايز السراج من بسط سلطتها على كامل أراضي البلاد، لا سيما أقصى شرقها الذي يبقى تحت سيطرة المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي المدعوم من مجلس النواب الذي يتخذ من طبرق مقرا له.\nوفي أكتوبر/تشرين الثاني، أجرى سلامة اتصالات مكثفة مع الفرقاء الليبيين بعد أن باءت بالفشل في تونس الجولة الثانية من اجتماعات لجنة الصياغة المشتركة للاتفاق السياسي المكونة من المجلس الأعلى للدولة (في طرابلس) ومجلس النواب (في طبرق).

الخبر من المصدر