ناشط إسرائيلي: علينا إعادة ما أخذناه من العرب

ناشط إسرائيلي: علينا إعادة ما أخذناه من العرب

منذ 6 سنوات

ناشط إسرائيلي: علينا إعادة ما أخذناه من العرب

ويقول مائير مارغاليت، وهو إسرائيلي ولد في الأرجنتين، في إشارة إلى القرار 181 الذي أصدرته الأمم المتحدة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947، لتقسيم فلسطين إلى دولتين لليهود والعرب، إن الأعوام المنصرمة أظهرت أن القرار كان خاطئا، مشيرا إلى أن ذلك القرار ترتب عليه صراع بين إسرائيل وفلسطين، ولو فكر صانع القرار في عواقبه ربما تم توزيع الأراضي على نحو مغاير.\nويذكّر مارغاليت، وهو مؤسس اللجنة المناوئة لتدمير البيوت الفلسطينية، بأن شخصيات مرموقة مثل الفيلسوف مارتين بوبر، عارضوا في عام 1947 تقسيم الأراضي الفلسطينية داعين إلى إقامة الدولة الواحدة.\nويعبر مارغاليت عن أسفه لعدم الأخذ بنصيحة بوبر.\nوبعد عام من صدور القرار 181 أعلنت الحركة الصهيونية في مايو/أيار 1948 تأسيس دولة إسرائيل في أراضٍ خاضعة للسلطة البريطانية، طاردة نحو 700000 فلسطيني من قراهم. وبعد إعلان قيام إسرائيل احتل الإسرائيليون نحو نصف الأراضي التي خصصها القرار 181 للدولة العربية الفلسطينية.\nويلفت مارغاليت إلى وجود معوقات إحلال السلام في الأراضي الفلسطينية، بينها التنافس بين حركتي "فتح" و"حماس" الفلسطينيتين.\nإلا أن العائق الأكبر الأساسي يشكله احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية واستمرار الحركة الاستيطانية الإسرائيلية. ويقول مارغاليت:\nلن يشهد الشرق الأوسط حلاً (للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني) إلا عندما نُعيد ما أخذناه بالقوة.\nوهناك اقتراحات أخرى لإنهاء نزاع الشرق الأوسط، بينها إنشاء كونفدرالية ذات حدود مفتوحة يمكن لليهود ضمنها أن يسكنوا في الضفة الغربية بينما يمكن للعرب الفلسطينيين أن يسكنوا في إسرائيل.\n© Sputnik. جهاز الإعلام للجيش الإسرائيلي\nويضيف مارغاليت: "الآن يرى المزيد من الناس أنه من الضروري أن نتخلى عن أفكار هدامة من قبيل "كل الأرض أرضي"، ونعتني بسكان هذه الأرض كافة يهوداً وعرباً على نحو سواء".\nويختتم: "تلقى هذه الفكرة المزيد من الدعم".

الخبر من المصدر