أغذية صديقة لقولونك: لمواجهة النفخة والغازات

أغذية صديقة لقولونك: لمواجهة النفخة والغازات

منذ 6 سنوات

أغذية صديقة لقولونك: لمواجهة النفخة والغازات

هل تعاني من مشاكل القولون وتلبكاته، دعنا نعرفك على أغذية صديقة للقولون وتساهم في تخليصك من النفخة والغازات:\nهل كنت تعلم من قبل أن السيطرة على مشاكل النفخة والغازات والتلبكات المعوية المتعلقة بالقولون حلها بسيط بمجرد سيطرتك على تغذيتك، وتناول الخيارات المناسبة؟ دعنا نعرفك على ستة أغذية صديقة للقولون:\nمما لا شك فيه أن للزنجبيل فوائد كثيرة فهو مقوي للمناعة وفي علاج نزلات البرد والانفلونزا، ويساهم في حرق الدهون، وعلاج التشنجات. ولكن ماذا عن حل مشكلة النفخة والغازات وتعزيز صحة القولون؟ بكل تأكيد فإنه يلعب دوراً كبيراً في ذلك.\nيحفز شرب الزنجبيل افراز الأنزيمات الهاضمة في الجسم مما يجعله العلاج الطبيعي الأول والاكثر فعالية في حل مشاكل التخمة والتلبكات المعوية وعسر الهضم، عوضاً عن كونه مضاد للالتهابات. وبهذا فهو يساعهم في حل مشاكل الغازات أيضاً ومسبباتها.\nيهدئ الزنجبيل الجهاز الهضمي ويريح عضلاته، مما يساعد على  تخفيف الانتفاخ، كما أنه يحتوي على إنزيم يمتص البروتينات، وبالتالي تقليل الانتفاخ الناجم عن البروتين والغازات الناتجة عن هضمها.\nيمكن إضافة الزنجبيل الطازج إلى العصائر والسلطات، أو شربه مغلي لوحده أو مع شاي الأعشاب.\nعادة ما عرف عن استخدام الخيار وفعاليته في علاج الانتفاخ تحت العيون، ولكن هل كنت تعلم من قبل انه قد يكون بنفس الفعالية لنفخة البطن؟\nيحتوي الخيار على مادة كيرسيتين، وهي نوع من مضادات الأكسدة الفلافونويدية التي يساعد على تقليل التورم وتخفيفه. كما وقد تبين أن الخيار يمنع نشاط الإنزيمات المسببة للإلتهابات.\nلذلك ننصحك بادراجه ضمن أنظمتك الغذائية اليومية.\nالإنزيمات التي تحويها فاكهة البابايا مميزة جداً، فهي تساعد على أيض البروتينات وجعل عملية هضمها أسهل.  كما وتعتبر أحد أهم الفاكهة الاستوائية التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وتعتبر مصدر عالي للألياف التي تدعم الجهاز الهضمي وتخلصه من النفخة والغازات.\nالهليون هو احد الاغذية الخارقة المكافحة للإنتفاخ.\nهل كنت تعلم من قبل ان تناولك للهليون يؤثر على رائحة البل لديك وكميته، فهو يمتلك خصائص مدرة للبول ويساعد على تدفق المياه الزائدة في الجسم، كما أنه يحتوي على مادة البروبيوتيك، التي تساعد على دعم نمو البكتيريا "الجيدة" في الأمعاء. وهذا يساعد في الحفاظ على توازن صحي في الجهاز الهضمي لمنع أو تقليل الغازات.\nكما ويعتبر الهليون غني بالألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، مما يساعد على تعزيز الصحة الهضمية بشكل عام.\nيعزز البروبيوتك من وجود البكتيريا النافعة في القناة الهضمية  والتي تساعد على تنظيم الهضم وتعزيز الصحة العامة للجهاز الهضمي. ويمكنك أن تأخذها على شكل مكملات غذائية ، ولكن المصدر الطبيعي الامثل لها هو اللبن الزبادي. \nيعتبر الموز من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثله مثل الأفوكادو والكيوي والبرتقال والفستق، والبوتاسيوم يساهم في منع احتباس السوائل في الجسم عن طريق تنظيم مستويات الصوديوم. وبالتالي يمكن أن تقلل من الانتفاخ الناجم عن احتباس السوائل. الموز أيضا مصدر للألياف القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تخفف أو تمنع الإمساك.\nفي كثير من الأحيان عدم القدرة على التخلص من الفضلات في الجسم بسبب الإصاب بالإمساك قد يكون هو السبب الرئيسي للغازات والنفخة، والحل الامثل هنا هو بعلاج الإمساك.\nالمواد المنشورة في موقع ويب طب هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها استشارة طبية أو توصية علاجية. يجب استشارة الطبيب في حال لم تختفي الأعراض. - اقرأ المزيد\nحقوق الطبع محفوظة - ويب طب م.ض 2016-2011

الخبر من المصدر