وزراء الإعلام العرب يقفون حدادا على ارواح شهداء مسجد "الروضة" بسيناء

توجه مكرم محمد أحمد  مكرم رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام اليوم بالشكر الى رؤساء الوفود على تعزيتهم لمصر ووقوفهم دقيقة حدادا فق بداية الاجتماع على أرواح شهداء العملية الإرهابية التي استهدفت مسجد الروضة بسيناء وعلى رأسهم رئيس الاجتماع وزير الثقافة والإعلام السعودي الدكتور عوّاد بن صالح العواد، داعيا العرب لتنحية كل خلافاتهم والتركيز على التصدى للخطر الأكبر وهو الإرهاب.\nوقال في كلمة في افتتاح الدورة الثامنة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب اليوم - إن الاٍرهاب خطر حقيقي وعلى كل مواطن عربي مشيرا إلى أنه وصل لدرجة إستهداف  المصلين في مساجدهم بل أنه يمنع حتى إنقاذهم، مؤكدا  إنه لايمكن لأحد أن ينجو من نتائج الاٍرهاب الا إذ كنّا يد واحدة.\nوشدد على أن كل عربي يعتقد أنه إذا ما توافقت مصر والسعودية على خط صحيح فالعالم العربي بمأمن ويستطيع أن يواجه التحديات، موجها الشكر للملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان على مواقفهما. \nوأكد أن الدول العربية الأربعة المناهضة للإرهاب يجب أن توسع قاعدتها لتشمل جميع الدول العربية لهزيمة الاٍرهاب باعتباره القضية المصيرية، وقال "لقد حان الوقت أن يتوقف كل تبرير للعمل الإرهابي وعلينا أن ننقذ الإسلام من هؤلاء، فلقد قبحوا الإسلام، مضيفا : نحن المسلمون الحقيقيون نحن التيار الأغلب".\nومن جانبه أعرب  وزير الثقافة والإعلام بالمملكة العربية السعودية الدكتور عوّاد بن صالح العواد في كلمة في افتتاح الدورة الثامنة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب اليوم عن التضامن الأخوي مع مصر،  ضد الإرهابيين المجرمين الذين اقترفوا الجريمة النكراء في مسجد الروضة بسيناء، مؤكدا أن مصر ستبقى عصية على كل محاولات التعدي على أمنها واستقرارها، مثلما أثبتت الأيام قدرتها الفريدة على مواجهة الأزمات.\nودعا الوزير السعودي رئيس الدورة الثامنة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب الإعلام العربي إلى التنبه إلى المتاجرة الإيرانية، بالقضية الفلسطينية من أجل التسلل إلى وعي المنطقة وأهلها.\nوشدد على إن حادث الاعتداء الإرهابي على مسجد الروضة بشمال سيناء يعيد للأذهان ما كنا نتحدث عنه في اجتماع وزراء الإعلام العرب الأخير من ضرورة التحرك المشترك للوقوف ضد وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية والعنف وتقدم منصات إعلامية للإرهابيين للترويج لرسائلهم.\nوتابع: "لقد جئت إلى مصر، وقبل يومين فقط، شهدت المملكة العربية السعودية،  الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، والذي يضم 41 دولة أجمعت على ضرورة العمل معا والتعاون عسكريا وسياسيا وأمنيا وماليا، للوقوف في وجه الإرهاب".