بابا الفاتيكان من ميانمار: المصالحة «الصعبة» لن تحدث إلا باحترام حقوق الإنسان

بابا الفاتيكان من ميانمار: المصالحة «الصعبة» لن تحدث إلا باحترام حقوق الإنسان

منذ 6 سنوات

بابا الفاتيكان من ميانمار: المصالحة «الصعبة» لن تحدث إلا باحترام حقوق الإنسان

دعا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، اليوم الثلاثاء، جميع الأطراف فى ميانمار إلى إنهاء العنف وضمان حقوق كل الأشخاص الذين يعتبرون هذه الدولة بلدهم، وقال إن عملية السلام والمصالحة التى وصفها بـ"الصعبة" لن تحدث إلا باحترام حقوق الإنسان.\nوأكد بابا الفاتيكان -خلال زيارته الحالية لميانمار- أن مستقبل ميانمار يكمن فى السلام المبنى على احترام الكرامة وحقوق جميع أفراد المجتمع مع احترام كل الجماعات الإثنية.\nوأعرب البابا عن سعادته بأن زيارته لميانمار جاءت عقب إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين، كما تقدم بالشكر لكل من أسهم وبذل جهدًا من أجل إنجاح هذه الزيارة.\nواعتبر البابا، شعب ميانمار هو الكنز الحقيقى فى هذه الدولة الغنية بالأماكن والمناظر الطبيعية الخلابة، مشيرًا إلى أن هذا الشعب عانى كثيرا وما زال يعانى من وجود الكراهية التى استمرت لوقت طويل وتسببت فى حدوث انقسامات عميقة.\nمن جانبها، قالت زعيمة ميانمار أونج سان سو تشى -فى كلمة ألقتها بحضور بابا الفاتيكان، اليوم الثلاثاء- إن طريق السلام ليس ممهدًا أمام بلادها إلا أنه الطريق الوحيد لتمكين الناس من تحقيق حلمهم بوجود العدالة والرخاء التي تكون أمنهم وفخرهم.\nوأضافت زعمية ميانمار أن التحديات أمام بلادها كبيرة، وأن كل منها يتطلب القوة والصبر والشجاعة، مشيرة إلى أن حكومتها تعمل على الاستفادة من تعدد الأعراق والأديان فى البلاد، وأن تجعله نقطة قوة عبر حماية الحقوق وتعزيز التسامح وتحقيق الأمن للجميع.\nوَأضافت أن أهم ما يجب على الحكومة القيام به هو تحقيق السلام، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بواسطة الحكومة السابقة.\nوأعربت عن تقديرها لدعم الشعب والأصدقاء الذين يرغبون فى رؤية البلاد تحقق نجاحًا بشأن الوضع فى ولاية راخين، مضيفة أن الحكومة تتعامل مع عوامل اجتماعية واقتصادية وسياسية قوضت الثقة والتفهم والتجانس والتعاون بين المجتمعات المختلفة فى ولاية راخين.\nكما أعربت عن شكرها لتفهم البابا فرنسيس لحاجة البلاد إلى تحقيق السلام والتصالح الوطنى والتجانس الاجتماعى، كما عبرت عن سعادتها وفخرها بقدوم البابا إلى بلادها بعد ستة أشهر من بناء علاقات دبلوماسية بين الكرسي الرسولي وميانمار.\nوأضافت أن ذلك لا يمثل فقط بداية عهد جديد من العلاقات القريبة، ولكن يمثل إحياء لكل الروابط تتذكرها وكل أبناء جيلها بقدر كبير من العاطفة والتقدير.\nوأبدت أملها فى أن "تهدى للمستقبل شعبًا متحديًا يعيش فى سلام ولديه القدرة على النمو والتطور فى العالم المتغير يتسمون بالعطف والسخاء ويقدمون يد العون لمن هم فى حاجة".\nحضر منذ قليل، وزير الصحة الدكتور أحمد عمادالدين، ووزير المالية الدكتور عمرو الجارحي، إلى مقر انعقاد اجتماع لجنة الصحة، بمجلس النواب. تعقد لجنة الصحة بالبرلمان، اجتماعًا اليوم، لمناقشة مشروع قانون ...\nشنت إدارات الإشغالات والطوارئ بأحياء العرب وبورفؤاد ببورسعيد، اليوم الثلاثاء، حملة لمتابعة أعمال تنظيف بالوعات الأمطار استعدادا لاستقبال فصل الشتاء، بالإضافة إلى التفتيش على بالوعات الصرف الصحي، ...\nقال الدكتور كريم سلام، مدير مستشفى رأس سدر العام، إن قافلة الكشف المبكر عن مرض السكر وقعت الكشف الطبى على أهالى مدينة راس سدر وضواحيها والوديان التابعة لها، بالعيادات الخارجية بالمستشفى وبمجلس ...

الخبر من المصدر