إحالة أوراق 11 متهما في «أنصار بيت المقدس الثالثة» للمفتي

قررت المحكمة العسكرية إحالة 11 متهمًا في قضية أنصار بيت المقدس الثالثة إلى المفتي لأخذ الرأي في إعدامهم، وحددت المحكمة جلسة 20 ديسمبر المقبل للنطق بالحكم.\nويواجه المتهمون في القضية اتهامات: ارتكاب عدد من الوقائع من بينها، الهجوم على كمين الفرافرة، ووجهت النيابة لهم أنهم رصدوا وراقبوا الوحدة على مدى يومين قبيل ارتكاب جريمتهم، ووضعوا مخططا لتنفيذ العملية، وانطلقوا يوم التنفيذ صوب الوحدة مستقلين 3 سيارات، ومرتدين ملابس عسكرية مموهة، وواقيات من الرصاص، ومحرزين أسلحة نارية، عبارة عن 17 بندقية آلية، وبندقية قنص وذخائرها، وقذائف آر بي جي، وعبوات متفجرة.\nوبمجرد وصول المتهمين إلى موقع الكمين، اعتلى المتهم هشام عشماوي تبة صخرية، وأطلق أعيرة نارية من بندقية قنص صوب الجنود القائمين، وألقى عبوات متفجرة تجاه أبراج مراقبتها، بينما فجر المتهم العاشر عبوة ناسفة داخلها، وأطلق الآخرون من أعضاء مجموعة التنفيذ أعيرة نارية من أسلحتهم صوب مجنديها، وقذفوها بعبوات متفجرة وقاذفات صواريخ، فقتلوا قرابة 30 من مجنديها، في حين تولى المتهم الثالث والعشرون واسمه الحركي «محمود»، تصوير الواقعة حال ارتكابها، ولاذ المتهمون بالفرار، وأطلق عليهم قوات حرس الحدود أعيرة نارية عطلت اثنتين من السيارات المستخدمة في العملية، قبل أن يسقط محمود محمد مبروك السوركي أحد أعضاء المجموعة المنفذة للعملية قتيلًا في الحال، ويصاب 5 متهمين من بينهم شخص توفي فيما بعد هو والمتوفي السيد عيد سالم غنيم.\nويحاكم في القضية 66 متهمًا حضوريًا، فضلًا عن 89 متهمًا غيابيًا من بينهم هشام علي عشماوي، ضابط الصاعقة المفصول، ومحمد أحمد نصر، قائد تنظيم كتائب الفرقان المتهم باستهداف سفينة أثناء عبورها لقناة السويس وضرب مقر القمر الصناعي بالمعادي، وسلمي المحاسنة، عضو مجلس شورى التنظيم وفقًا للتحقيقات، بالإضافة إلى قيادات أخرى للتنظيم.