العراق يطلق استثمار حقول للنفط والغاز قرب الكويت وإيران

العراق يطلق استثمار حقول للنفط والغاز قرب الكويت وإيران

منذ 6 سنوات

العراق يطلق استثمار حقول للنفط والغاز قرب الكويت وإيران

وزير النفط العراقي يطلق رسميا استثمار رقع نفطية وغازية على حدوده مع الكويت وايران\nإيران تبدأ تصدير الغاز الى العراق بموجب اتفاقية كبيرة\nالسعودية والعراق تؤكدان التزامهما باتفاقية خفض إنتاج البترول\nالعراق تستأنف ضخ نفط كركوك بأنابيب اقليم كردستان\nالعراق والسعودية لشراكة استراتيجية اقتصادية واستثمارية\nالعراق يقترب من التخلص من جميع تبعات غزوه للكويت\nالعراق يقرر بناء أنبوب جديد لنقل نفط كركوك إلى ميناء جيهان التركي\nالفالح: فرص استثمارية في انتظار الشركات السعودية في العراق\nتوتال مهتمة بحقل مجنون النفطي بالعراق\nروزنفت تستغل احتياطات نفط وغاز ضخمة في كردستان العراق\nكردستان العراق إقليم غني بالنفط\nإيلاف من لندن: أطلق العراق اليوم عروضا على الشركات العالمية والمحلية المتخصصة في صناعة النفط والغاز لتأهيل وتطوير وانتاج 9 رقع استكشافية جديدة على حدوده مع الكويت وإيران.. فيما قاطع ممثلو التركمان اجتماعا لمعصوم في كركوك متهمين اياه بالتحيز للأكراد.\nواستعرض وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي خلال مؤتمر صحافي في بغداد الاثنين الحقول النفطية الحدودية المشتركة مع الكويت وإيران داعيا جميع الشركات العالمية للاستثمار للمشاركة والتنافس على إستكشاف وتطوير وانتاج 9 رقع حدودية.\nوأوضح ان الهدف من وراء خطط تطوير الرقع الاستكشافية الجديدة هو لتحقيق خطط وأهداف الوزارة الرامية إلى تعظيم الأحتياطي الوطني المثبت من النفط والغاز، فضلاً عن الاستثمار الامثل للرقع الاستكشافية الحدودية التي أهملت خلال العقود الماضية بسبب الحروب والتحديات التي واجهت بلادنا طيلة الفترة المنصرمة. واكد حرص الوزارة على تعظيم الانتاج والاحتياطي النفطي للبلاد الذي يمثل اليوم عصب الاقتصاد الوطني.\nوتعد العقود التي من المؤمل إبرامها مع الشركات العالمية ضمن هذه الجولة خطوة مهمة باتجاه اعتماد نموذج تجاري جديد وشروط مالية مختلفة عن العقود السابقة حيث سيتم دراسة وتحليل النماذج التجارية التي ستقدمها الشركات الراغبة بالأستثمار ومن ثم سيتم التفاوض واختيارالعقد الذي يحقق هذه الاهداف.\nوأشار الوزير العراقي إلى أنّه تم أجراء تغييرات وتعديلات على أحكام وشروط عقود الخدمة لجولات التراخيص السابقة وبما يسهم بتنفيذ الشركات المتعاقدة للالتزامات الفنية لتحقيق أهداف الانتاج بشكل واضح فضلا عن تقليل الكلف الرأسمالية والتشغيلية وبما يحقق كلف معقولة للبرميل المنتج حيث حرصت الوزارة على شمول عدد من المحافظات بهذه الجولة منها البصرة وميسان والمثنى وواسط وديإلى.\nوأوضح وزير النفط ان ما يميز هذه العقود أنها عقود مركبة تتضمن فعاليات الاستكشاف والتطوير والانتاج في حالة عقود الرقع الاستكشافية أما في عقود الحقول المكتشفة غير المطورة "الخضراء" فان الفعاليات تشمل التطوير والانتاج. وقال ان أهم مايميز هذه الجولة أنها تضم تطوير رقعة أستكشافية في المياه الاقليمية جنوب البلاد وهذه اول رقعة بحرية يجري الاعلان عنها وهو تطور وانتقالة مهمة في الصناعة.\nمن جانبه أشار مدير دائرة العقود والتراخيص البترولية عبد المهدي العميدي إلى أنّ الرقع الاستكشافية المطروحة تشمل (خضر الماء ويضم حقل البصرة وجبل سنام والفاو) التي تقع على الحدود العراقية الكويتية كما تضم الرقع الاستكشافية الواقعة على الحدود العراقية الإيرانية (السندباد ويضم حقلي السندباد 1 والسندباد 2، والحويزة ويضم تركيب الحويزة الجنوبي والشهابي وزرباطية ويضم حقلي زرباطية وطارق ونفط خانة ويضم حقول مندلي تركيب حبيب، تل غزل، حطاب، نازارداك، سعدية، نفط خانه، عقبة، ناودومان)، مؤكدا ان تلك الرقع تقع ضمن الحدود البرية.\nوأوضح ان الرقع الاستكشافية البحرية تمثلت برقعة الخليج التي تقع ضمن المياه الاقليمية العراقية في الخليج.\nواضاف ان الوثيقة النهائية لعقود التأهيل ستعلن في 31 ايار مايو عام 2018 ومن ثم يصار لفتح باب استلام عطاءات الشركات الراغبة بالتنافس ضمن الجولة الجديدة.\nمن جانبه اكد المتحدث الرسمي للوزارة عاصم جهاد ان الاعلان عن جولة جديدة للتنافس على تأهيل وتطوير وانتاج 9 رقع استكشافية جديدة امام الشركات العالمية والمحلية المتخصصة في صناعة النفط والغاز يعكس حرص الوزارة على فتح افاق جديدة امام المستمثمرين المحليين والدوليين لتنفيذ مشاريع استراتيجية مهمة.\nالتركمان رفضوا لقاء معصوم بكركوك وأتهموه بالانحياز للأكراد\nقاطع التركمان اليوم اجتماعا للرئيس العراقي فؤاد معصوم في كركوك مع مكوناتها في اول زيارة له للمدينة بعد سيطرة الجيش عليها متهمة اياه بالتحيز إلى الأكراد.\nوقالت الجبهة التركمانية العراقية في بيان صحافي حصلت عليه "إيلاف" ان مقاطعهتا لاجتماع معصوم سببه ادلائه "بتصريحات حزبية سياسية بدلا من رعايته الابويه لما حصل في كركوك منذ 14 عاما من الظلم والاجحاف بحق التركمان" في أشارة إلى أنّ معصوم قيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.\nواعتبرت الجبهة تصريحات معصوم بخصوص المادة 140 من الدستور العراقي حول استفتاء مواطني المناطق المتنازع غليها لمعرفة رغبتهم في الالتحاق بأقليم كردستان الذي يحكمه الأكراد ام بقائهم تحت سلطة الحكومة المركزية وكذلك على موقفه من قضية وكركوك التي اكدت انها منحازه حزبيا.\nوقالت الجبهة التركمانية "من المعلوم ان رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم هو رئيس لكل العراقيين وليس رئيس لحزب ولقومية واحدة، وتصريحه بان سبب عدم تطبيق المادة 140 هو تعطيل الانتخابات المحلية، في حين نسي بان اهالي كركوك يعانون منذ اربعة عشر عاما حكما لم يختلف عن حكم البعث الصدامي من تغيير سكاني وديمغرافي مشين امام المجتمع الدولي ونسي الاب العراقي بان نفوس كركوك زادت من 850 الفا إلى مليون و650 الف نسمة خلال اربعة عشر عاما من حقبة سوداء في تاريخ كركوك، ونذكر الرئيس معصوم بمسلسل الاغتيالات والقتل والاختطافات التي تعرض اليها اهالي كركوك بيد الاجهزة القمعية للأحزاب الكردية".\nوشددت بالقول"اننا نرفض رفضا قاطعا اي دور من قبله في حل مشكلة المناطق المختلة سكانيا ونطالب دورا من رئيس الوزراء بتشكيل غرفة عمليات خاصة للقاء القيادات ذات العلاقة وتهيئة الاجواء لحوار بناء وحل دائم لقضية كركوك المستعصية.\nوخلال مؤتمر صحافي في كركوك الاثنين وتابعته "إيلاف" قال معصوم ان زيارته إلى كركوك تهدف إلى ابعاد المحافظة عن المشاكل واكد ان مجلس المحافظة باق ولن يتم الغاؤه وذلك لانتخاب محافظ جديد وشدد على ان المادة 140 من الدستور سارية المفعول لون تنتهي لحين تطبيقها.\nوأضاف "أتمنى الا تكون لاحداث يوم 16 من شهر تشرين الأول اكتوبر الماضي تبعات على التعايش وسنسعى إلى بذل الجهود لنسيان أية ااثر سيئة تركتها تلك الاحداث"في أشارة إلى سيطرة القوات الاتحادية على مدينة كركوك. وأوضح ان موضوع انتخابات مجلس المحافظة لدى البرلمان العراقي وهو قيد التداول.\nوأكد أن "كركوك هي مدينة التآخي والمحبة، وأنّ الجميع عاشوا بها من دون مشاكل".. مشيرًا إلى أنّ "الظروف أحيانا تؤدي إلى خلط الأوراق، وكركوك هي لجميع الكرد والعرب والتركمان والكلدانيين والآشوريين ولا توجد أفضلية لمكون على آخر".\nوجاءت زيارة معصوم إلى كركوك في وقت تشهد فيه المحافظة توترات أمنية تسببت بتسجيل أعمال عنف بينما يسعى الكرد إلى استعادة منصب المحافظ واعادة قواتهم الامنية إلى المحافظة في وقت يرفض فيه العرب والتركمان ذلك.\nوقد عاد معصوم مساء اليوم إلى السليمانية التي وصلها السبت الماضي حيث سيواصل لقاءاته فيها في اطار جولته الحالية لأقليم كردستان الهادفة إلى "تعزيز الثقة والتفاهم بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان والعمل على تجاوز الخلافات بما يضمن تمتين الوحدة والتضامن بين العراقيين كافة" كما قال مكتبه الاعلامي في بيان اطلعت عليه "إيلاف".

الخبر من المصدر