محافظ «المركزي»: إصلاحات الجهاز المصرفي جريئة ومحسوبة

الدكتور طارق عامر، محافظ البنك المركزي\nأكد طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، إن عملية الإصلاح في السياسة النقدية كانت جريئة وشجاعة ومحسوبة بدقة في الوقت نفسه.\nوأضاف عامر ـ خلال حفل عشاء نظمه بنك (بلوم) اللبناني بمناسبة حصوله على جائزة أفضل محافظ مصرف مركزي عربي عن العام الجاري ـ أن القرارات التي اتخذت كانت تلقى دعما سياسيا، وأن النتائج كانت مبهرة.\nوتابع: “كان هناك تخوفات لدى البعض من هذه القرارات، لكن النتائج الإبجابية التي تحققت بددت هذه المخاوف، وإن المجتمع كان يشعر بأن هناك عملا جادا يتحقق على أرض الواقع”.\nوأكد عامر على قوة الجهاز المصرفي المصري وكفاءة العاملين فيه .\nمن جانبه، ثمن سعد الأزهري نائب رئيس جمعية المصارف اللبنانية دور طارق عامر في إحداث توازن في السياسة النقدية بمصر والجرأة في اتخاذ القرار، واكد “إن تحرير سعر الصرف في مصر كانت له تداعيات إيجابية مهمة”.\nوأشار الى زيادة الإستثمار الأجنبي المباشر وإرتفاع الإحتياطي النقدي الذي تجاوز 36 مليار دولار ، بخلاف إرتفاع معدلات النمو عن أربعة في المائة.\nواضاف الأزهرى إن كل هذه النجاحات التي حققها الجهاز المصرفي المصري زادت معها ربحية المصارف وتراجعت معدلات الديون المشكوك في تحصيلها ، وإن تلك المعدلات هي الأعلى بين الدول الناشئة.