ردود فعل غاضبة بسبب خسائر «ماسبيرو» ومطالبات بتغيير الإدارة وتفعيل التسويق | المصري اليوم

ردود فعل غاضبة بسبب خسائر «ماسبيرو» ومطالبات بتغيير الإدارة وتفعيل التسويق | المصري اليوم

منذ 6 سنوات

ردود فعل غاضبة بسبب خسائر «ماسبيرو» ومطالبات بتغيير الإدارة وتفعيل التسويق | المصري اليوم

أثار ما نشرته «المصرى اليوم»، أمس، حول خسائر الهيئة الوطنية للإعلام التى قدرت بـ5.4 مليار جنيه العام المالى الماضى ردود أفعال غاضبة من قبل عدد كبير من الإعلاميين والخبراء.\nوتساءل الإعلامى عمرو أديب، عبر برنامجه «كل يوم»، المذاع عبر فضائية «ON E»: «لماذا يتعرض كيان كبير مثل ماسبيرو الذى يمتلك كل شىء للخسارة؟!، ماسبيرو يمتلك إمكانيات فنية وخبرات واستوديوهات لكنه يتعرض لخسائر متتالية».\nوطالب «أديب» بتغيير إدارة ماسبيرو لتقليل الخسائر من عام إلى عام، وإجراء مسابقة بشأن طلب مدير لماسبيرو، مثل أى شركة تتولى إدارة المبنى، على أن تكون من غير أبناء المبنى.\nوقال الخبير الإعلامى الدكتور حسن عماد مكاوى، عميد كلية إعلام القاهرة السابق، إن سبب استمرار الديون فى ماسبيرو هو أن الدولة تخلت عنه على حساب قنوات أخرى، ولم تُسقط الديون عنه كى ينهض، مؤكدا أن الدولة لا تنفق على ماسبيرو سوى 220 مليون جنيه شهريا رواتب وحوافز، ولا تستثمر فى أى شيء آخر فى المبنى سواء قطاع الإنتاج أو غيره، وشدد على أن الدولة كبلت المبنى بالديون فى إنشاء مدينة الإنتاج والنايل سات 1 و2، وأنها يجب أن تتخلص من هذه الديون.\nوأضاف مكاوى: «الهيئة الوطنية للإعلام التى شكلتها الدولة لم تقدم أى شيء منذ تشكيلها، وقامت الدولة بتجميد اللجان التى شكلتها الهيئة لأنها لم تقدم شيئا ملموسا على مستوى التطوير فى الجانب المادى والمحتوى».\nوقال الخبير الإعلامى الدكتور صفوت العالم إن سبب تراكم ديون ماسبيرو هو القائمون على رئاسة الهيئة الوطنية، وإن التغيير الوحيد الذى طرأ على ماسبيرو هو تغيير المسمى إلى الهيئة الوطنية للإعلام، مؤكدا أن الوضع الاقتصادى وطريقة الإنفاق لم يتغيرا ولا توجد إيرادات.\nوتابع أنه لا يوجد تغيير فى الإدارة والتسويق والتشغيل باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأن الكل يبحث الهيكلة.

الخبر من المصدر