بالصور| "من الكيد ما حرق".. زوجة تتهم أهل زوجها بإشعال النيران في جسدها: "عايزة حقي وحق ولادي"

بالصور| "من الكيد ما حرق".. زوجة تتهم أهل زوجها بإشعال النيران في جسدها: "عايزة حقي وحق ولادي"

منذ 6 سنوات

بالصور| "من الكيد ما حرق".. زوجة تتهم أهل زوجها بإشعال النيران في جسدها: "عايزة حقي وحق ولادي"

جروح بالغة باليدين، والوجه، والساقين، أصُيبت بها أشجان سعيد، 27 عاما، حيث اتهمت أهل زوجها بالشروع في قتلها وفي إشعال النيران بجسدها، وبأولادها الـ3، بموجب محضر حمل رقم 4760، لسنة 2017، والتابع لمركز ههيا بالشرقية.\nخلافات أسرية نشبت بسبب رغبة البعض من أهله، تقسيم منزل الزوجية «الكبير»، منذ أن تزوجت، قبل 13 عاما، والذي يشاركه في سكنه أهل زوجها، وأسرة شقيق الزوج والمتهم في القضية، في عزبة شديد بمحافظة الشرقية، بحسب ما روى إيهاب سعيد، شقيقها.\nويستكمل، لـ"هن"، أن الزوج، واسمه عبدالله محمد، وشقيقه تزوجا بنفس المنزل، ما فتح مساحة لنشوب خلافات مستمرة والتي كانت في بدء الأمر عادية إلى ما قبل الحادث بأسبوع، حيث حدثت مشاجرة شهدتها الشارع مع زوجة شقيق زوجها فاعتدوا عليها هي وأولادها.\nوتابع شقيقها الذي يبلغ من العمر 44 عاما: «كل ده عشان يطفشوها من المكان، وبحكم إننا في أرياف وزوجها مسافر للخارج لعمله، مينفعش تمشي»، موضحا أنها كانت متمسكة بالسكن بمنزل أهله منعا لأحاديث الناس الواهية، وأن في بعض الفترات تلجأ لبيت أهلها.\nعن يوم الحادث، وبعد رجوعها إلى المنزل، أحست برائحة الغاز منتشرة بين أرجائه، ما جعلها تتأكد وتحطاط حذرا من «الأنبوبة» في أثناء تواجدها للمطبخ برفقة أولادها فقط، إلا أنها لم تنج منه، وأصيبت بمثل تلك الجروح، مع إصابة بنتها بدرجة ثانية، وابنها بدرجة أولى.\nويتابع أنها بدأت في الصراخ، وأن أهل زوجها سمعوا بذلك، ولم يحركوا ساكنا، ويقول: "بالعكس في ناس حاولوا يدخلوا في الأول، حماتها منعتهم بحجة مفيش حاجة تستاهل"، مؤكدا أن الجيران تدخلت لإنقاذها وفقا ما روى أطفالها.\nوعلمت أسرتها بخبر اشتعال النيران بها بناء على اتصال تليفوني من أهل الزوج، مرددين عبارات من نوع "قضاء الله وقدره"، مؤكدا السيد أن حماتها أبلغتها، قائلة: «لو اتكلمتي في الموضوع ده، ممكن يتخرب بيتك، وتطلقي، وعيالك يتاخدوا».\nوبالتحقيقات الأولى، أشجان أبلغت النيابة أنه «خلاص»؛ خوفا على أولادها، وبإخبار أهلها ما حدث، تراجعت عن أقوالها وطالبت بإعادة التحقيقات، واستجواب نيابي، ويستكمل شقيقها: «أول ما عرفوا أن مفيش تهم منسوبة إليهم في الأول، فارقوا ومحدش جه تاني نهائي».\nحتى ألزمت النيابة أهل زوجها بعدم زيارتها بالمستشفى، وذلك بإعادة التحقيقات، وضبط وإحضار المتهمين البالغ عددهم 4 من أهل الزوج، ويتابع شقيقها أن المباحث أوردت أن الخلافات لم تكن قوية، ولم تصل إلى ذلك الحد.\nوتم إخلاء سبيل المتهمين بكفالة 1000 جنيه لكل متهم، حسبما يقول "سعيد"، في قضية "الشروع في القتل"، وطالب بسرعة التحقيقات الصحيحة لأن النيابة أثبتت وجود "خلافات" ولكن وصفتها بـ"الضعيفة" التي لا تصل لهذا الحد من الكيد، موضحا أنه منتظر نتيجة المعمل الجنائي.\nوقال: "عايزين سرعة في التحقيقات الصحيحة لأن دي مش نتيجة واحدة بتحافظ على بيتها يحصل كده، ومطلوب حقها والمخطئ يعاقب".\nوبمرور 21 يوما على تلقي العلاج بمستشفى «ههيا» المركزي للحروق، ما زالت تخضع للعلاج، مؤكدا أن موقف زوجها سلبي"، ويتابع: "في الأول عيط عشان مراته، وبعد كده قال مش عايزين أتهم حد".\nوقال الزوج لأهلها: "خلاص ده قضاء الله وقدره"، متابعا سعيد أنه بوضع ضغط من أهله، ويقول: "إحنا متوقعناش إنهم من الكيد يولعوا فيها".

الخبر من المصدر