بهاء أبو شقة: نعيش حياة ديمقراطية.. و«علشان تبنيها» حرية تعبير

قال المستشار بهاء الدين أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، إن حملة "علشان نبنيها" نوع من أنواع تعبير المواطنين عن آرائهم وتأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسي.\nوأشار أبو شقة، في تصريحات خاصة لـ"التحرير"، إلى أن المواطنين يرون في الرئيس السيسي البطل المنقذ في ثورة 30 يونيو، وحماية الدولة المصرية والمواطن من الإرهاب، والتصدي بقوة للمخطط الذي كان يهدف إلي إحداث فوضى، وحرب أهلية، على غرار ما حدث في سوريا، وبالتالي تقسيم مصر وإسقاط الدولة المصرية، لافتا إلى أن هذا المشهد الذي يستحضره المصريون، هو الذي أطلق هذه المشاعر في صورة هذه الفكرة.\nوتابع أبو شقة: "بغض النظر عن هذه الفكرة، فنحن سنكون أمام انتخابات رئاسية، ومن حق من يرغب، أو من يري في نفسه الكفاءة والقدرة فليترشح، لأننا أمام حياة ديمقراطية، وهدف المصريين بعد ثورتين عظيمتين، أن تسود دولة حديثة ديمقراطية السيادة، تحترم روح القانون والعدالة، وتسمح بالرأي والرأي الأخر، وما يفرزه الصندوق المعبر عن هذا الشعب".\nوفيما يخص تعديل مدة الرئاسة، أضاف أبو شقة: "بصفتي رئيس اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، لم يصل إليّ على وجه الإطلاق هذا الموضوع، وما تم طرحه كان مجرد فكرة لم تصل إلي حد البدء في التنفيذ، وأري أن الوقت ليس مناسبًا من الأساس للحديث في هذا الأمر، كما أن هناك إجراءات ومددًا دستورية ينبغي مراعاتها، وهي تتعارض مع هذا التعديل، ومن ثم مستحيل تطبيقها في الوقت الراهن، حسب الدستور ونصوصه، وهناك بعض النصوص ليست قرآنًا، لكنه قانون من صنع بشر، وإجراء التعديل يتم باتباع الإجراءات".\nوأوضح رئيس اللجنة الدستورية، أطلقت ثورة شريعية بصدد القوانين البالية، لأن التشريع في حد ذاته كائن حي يتعامل مع الجميع، والقانون مجموعة من القواعد، فإذا كان القانون غير صالح للتعامل مع الجميع، فهذه مشكلة يجب حلها، وهناك بعض القوانين قديمة وبالية، وهي في وادٍ ومتطلبات الجماهير في وادٍ آخر.\nوطالب أبو شقة، بتحديث القوانين لنكون أمام قوانين حديثة صالحة للتعامل على أرض الواقع، وذلك لا يأتي إلا عندما نكون أمام قوانين تحقق فلسفة العقوبة، وهو تناسب ما بين الفعل وخطورة الفعل، وأن يكون هناك تفعيل للقوانين التي تحقق الانضباط، وتكون على نحو سريع وناجز.