المياه الجوفية تُهدد معبد أرمنت في الأقصر.. و«الآثار»: مافيش ميزانية (صور)

أسسه منتوحتب الثانى على مساحة 4 أفدنة، واشتهر عقب زيارة الملكة كيلوباترا السابعة له، لكن الإهمال هدده بالانهيار، لانتشار المياه الجوفية أسفله، وهو غير محاط بسور لحمايته.. هذا حال معبد أرمنت جنوب غرب محافظة الأقصر.\nيقول صلاح الماسخ، كبير مفتشى الآثار بالأقصر، إن المعبد بنى لعبادة إله الحرب لدى المصريين القدماء "مونتو"، ويعود إلى الأسرة الحادية عشرة، مضيفًا، أن المعبد زاد اتساعًا فى عهد البطالمة، كما عرف بعد زيارة الملك كيلوباترا السابعة له، التى أسهمت فى توسعته بمساعدة ابنها بطليموس الخامس عشر، فأقاموا بيت الولادة والبحيرة المقدسة، حيث تم تتويجه بها.\nأما عبد الهادى محمود، مدير آثار منطقة إسنا وأرمنت، عدد من مظاهر الإهمال التى تهدد المعبد، حيث إنه غير محاط بسور، ومدخله ترابي، ويحتاج إلى إقامة سور كبير لحمايته من الحيوانات، وعلى رأسها الكلاب الضالة، لأنه يحتوى على الأحجار الأثرية، فضلًا عن تعرضه للمياه الجوفية أسفله، وإزالتها يعد مشروعًا ضخمًا يحتاج إلى ميزانية كبيرة.\nوتابع: "لا بد من وجود حلول لاستكمال الحفر، حتى يتسنى ظهور المعبد بشكله الكامل، لأنه محاط بالمنازل، فقد بنى فى منخفض عن الأرض"، لافتًا إلى كتابة العديد من المذكرات لوزارة الآثار بتوفير ميزانية لترميمه، إلا أن الرد دائمًا "مفيش ميزانية دلوقتى".