بالفيديو والصور .. يهودي إسرائيلي في المسجد النبوي الشريف

إعداد - هاني ضوه :\nفي واقعة غريبة، نشر مدون وناشط يهودي إسرائيلي يدعى "بن تسيون تشدنوفسكي" على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"انستجرام" فيديوهات وصورًا له أثناء تواجده في المسجد النبوي الشريف مرتديًا الجلباب والشماغ والعقال، ونشر فيديو له أثناء الأذان والاستعداد للصلاة أظهر فيها حقيبة جلدية منقوش عليها كلمات بالعبري، وعلق على الفيديو قائلًا: " الصلاة من أجل السلام! جنبا إلى جنب مع إخوتي العرب. من أجل السلام في منطقة الشرق الأوسط بأكملها لجميع الناس. للسلام بين اليهود والمسلمين والمسيحيين والأقباط والدروز والبدو ولكل سليل إبراهيم يعرف أيضا باسم إبراهيم. سلام وشالوم".\nوفي صورة له يظهر المدون اليهودي وهو يحمل حقيبة جلدية منقوش عليها كلمات بالعبرية مشيرًا إليها، وصورة "سيلفي" أخرى له مع رجل سعودي في أروقة الحرم النبوي الشريف قائلًا: "مع أخي العزيز ناصر الشعب العربي واليهودي يتشاركون الدماء والتاريخ".\nوفي صورة أخرى نشرها المدون اليهودي وهو يرتدي حطة رسم عليها نجمة داوود الزرقاء- شعار الكيان الإسرائيلي المحتل- مع شخص سعودي يدعى عبدالعزيز، علق عليها بقوله: "أخي العزيز عبد العزيز.. جيلنا يتوجب عليه بناء الجسور بين اليهود والعالم العربي مرة واحدة وإلى الأبد، وعلى السعودية وإسرائيل الوقوف جنبا إلى جنب لتحقيق هدف السلام المشترك في منطقة الشرق الأوسط الكبرى وبشكل شامل".\nليست هذه هي الصورة الوحيدة له في المملكة السعودية ولكنه نشر صورًا أخرى له في فعاليات وأماكن مختلفة، بعضها مع فتيات سعوديات كن يشاركن في احدى الفعاليات مادحًا أناقة النساء في السعودية والشرق الأوسط، قائلًا: "إنهن أنيقات وجميلات من الداخل".\nوتظهر حساباته كذلك العديد من الصور له في أماكن إسلامية كثيرة خاصة المساجد في تركيا ولبنان والأردن والمسجد الأقصى الذي يمنع المستوطنون اليهود من دخوله.\nوبجولة في حسابات المدون الإسرائيلي تظهر أنه يهودي متدين، حيث امتلأت حساباته بصور وهو يؤدي الصلوات والطقوس اليهودية في مناسبات مختلفة، فضلًا عن صوره مع الحاخامات اليهود.\nومن المعلوم أن الشريعة الإسلامية تمنع دخول غير المسلمين إلى الحرمين الشريفين، المسجد الحرام في مكة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام، وهو ما تطبقة السلطات السعودية بحزم، حيث تمنع دخول غير المسلمين إلى الحرمين الشريفين، وتخصص طرق لهم، وهو ما يشير إلى أن المدون اليهودي قد تسلل خلسة إلى المدينة المنورة.