الصداع والحمل: الأسباب والعلاج

الصداع والحمل: الأسباب والعلاج

منذ 6 سنوات

الصداع والحمل: الأسباب والعلاج

تصاب الحامل في مراحل الحمل المختلفة بالصداع، فما هو سببه وهل من الممكن علاجه بطرق منزلية بسيطة؟\nخلال رحلة الحمل الطويلة، تكون الحامل بغنى عن كل الأمور التي تسبب لها الصداع وتحاول تجنبها قدر المستطاع كي تبتعد عن تناول مسكنات الألم، ولكن هل هذا صحيح؟ تعرفي على أهم المعلومات حول الصداع والحمل الان.\nنوع الأدوية التي من الممكن أن تتناولينها خلال فترة حملك محددة جداً، وهذا ينطبق على الصداع أيضاً، الذي يعد أمراً شائعاً خلال رحلة الحمل.\nعادة ما تصاب الحامل بنوع معين من الصداع وهو صداع التوتر (Tension headache)، والذي يوصف بأنه ألم شديد حول الرأس ينتقل أحياناً إلى خلف الرقبة.\nصداع التوتر يصيب الحامل بالمجمل بسبب العوامل النفسية والمشاعر، والمقصود هنا التوتر.\nفي بعض الحالات تصاب الحامل بالأنواع التالية أيضاً من الصداع:\nهذا يعتمد على مرحلة الحمل التي تمرين فيها، وهي على النحو التالي:\nمن الشائع أن تصاب الحامل خلال الثلث الأول من الحمل بصداع التوتر، الذي قد يكون ناتجاً عن التغييرات الهرمونية التي يمر بها جسمها.\nخلال الثلث الثاني من الحمل تلاحظ الحامل أن الصداع قد أخذ بالانحسار، وهذا أمر طبيعي، فمستويات الهرمونات قد وصلت في هذه المرحلة إلى أعلاها، وقد أعتاد الجسم عليها.\nولكن بالطبع قد يكون هناك أسباب أخرى لإصابتك بالصداع، لذا عليك مراقبة نفسك وطرح الأسئلة التالية:\nفي الثلث الثالث من الحمل قد تلاحظين زيادة تكرار إصابتك بالصداع، الذي قد يكون ناتجاً عن:\nمن المؤكد أنك ترغبين في علاج الصداع في هذه المرحلة عن طريق تجربة علاجات منزلية بسيطة والابتعاد عن تناول الأدوية، وهذا خيار صحيح.\nتحذير: تذكري من استشارة طبيبك قبل تناولك لمسكنات الألم، فبعضها قد لا يكون امناً لك ولجنينك.\nتذكري أن الوسيلة الأنجح في علاج الصداع هي الوقاية منه بالأساس، لذا حاولي تطبيق النصائح التالية:\nتحذير: لا تستخدمي أي من الأعشاب الطبيعية في محاولة لعلاج الألم دون استشارة طبيبك.\nالمواد المنشورة في موقع ويب طب هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها استشارة طبية أو توصية علاجية. يجب استشارة الطبيب في حال لم تختفي الأعراض. - اقرأ المزيد\nحقوق الطبع محفوظة - ويب طب م.ض 2016-2011

الخبر من المصدر