اليونسيف تكشف تراجعا حادا لجودة حياة الأطفال عبر العالم

اليونسيف تكشف تراجعا حادا لجودة حياة الأطفال عبر العالم

منذ 6 سنوات

اليونسيف تكشف تراجعا حادا لجودة حياة الأطفال عبر العالم

خلص تقرير   لمنظمة اليونسيف نشر اليوم (الاثنين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017) إلى أن الاضطرابات والصراعات والحكم السيئ من ضمن الأسباب الرئيسية لتراجع جودة الحياة بالنسبة لطفل من بين كل 12 طفلا في تعداد أطفال العالم البالغ عددهم 2.2 مليار طفل. وتم تسجيل أكبر تراجع في جنوب السودان، التي تعاني من حرب أهلية دموية، حيث يعتبر الأطفال في وضع أسوأ مقارنة بالجيل السابق.\nوقال لورانس شاندي، مدير إدارة البيانات والبحث والسياسة باليونسيف أنه" على الرغم من أن الجيل السابق شهد مكاسب واسعة وغير مسبوقة فيما يتعلق بمستويات المعيشة بالنسبة لمعظم أطفال العالم، فإن حقيقة أنه تم استبعاد أقلية منسية من الأطفال من ذلك التصنيف، دون ذنب من جانبهم أو من جانب أسرهم أمر مثير للسخرية.\nبلغ معدل الفقر والتهميش الاجتماعي أعلى مستوياته، حسب ما أفاد مكتب الإحصاء الأوروبي (أيروستات) الذي أشار إلى أن أزيد من 17 بالمائة من أطفال أوروبا وقاصريها باتوا مهددين بظروف اقتصادية صعبة. (02.08.2016)\nذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة أن عدد الإصابات بوباء الكوليرا في اليمن ارتفعت إلى 680 ألف حالة، فيما حثت منظمة الصليب الأحمر الدولية كل الأطراف المتصارعة على اعتماد الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين. (17.09.2017)\nوقد سجلت أكثر من 14 دولة، تشمل الكاميرون وزامبيا وزيمبابوي زيادة في عدد الأشخاص الذين يعيشون بأقل من 90.1 دولار يوميا. كما تم رصد انخفاض في عدد الأطفال الملتحقين بالمدارس الابتدائية في 21 دولة، منها سوريا وتنزانيا.\nوقد ارتفعت نسبة الأطفال أقل من 19 عاما الذين يلقون حتفهم في أحداث عنيفة في سبع دول وهي جمهورية إفريقيا الوسطى والعراق وليبيا وجنوب السودان وسوريا وأوكرانيا واليمن.\nويشار إلى أن جميع هذه الدول تشهد صراعات كبيرة. ويأتي إصدار التقرير بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل، وهو اليوم الذي تبنت فيه الأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل عام 1989.\nح.ز/ ع.ش (د ب أ)\nمنذ آب/اغسطس 2017 فر أكثر من 600 ألف من الروهينغا من ميانمار إلى بنغلادش. "في اليوم الذي وصل فيه الجيش، أحرقوا القرية وأطلقوا النار على والدتي عندما حاولت الفرار. ولم يتمكن والدي من المشي، لذلك طعنوه"، يقول الطفل محمد بلال البالغ من العمر 10 سنوات، والذي نجح في الفرار من قريته.\nأخت محمد أيضاً كان عليها مشاهدة المذبحة. وتعيش هي وشقيقها الآن في منزل في بنغلادش. هنا يمكنهم اللعب والحصول على وجبات منتظمة. وكانت الأخت وشقيقها يتضوران جوعاً أثناء فرارهما من ميانمار. ولا يزال الشقيقان تحت تأثير الصدمة. ويقول الطفل نور: " أفتقد والداي، بيتي، بلدي".\nوتجدر الإشارة إلى أن الصراع بين غالبية السكان البوذيين والأقلية المسلمة فى ميانمار مستمر منذ 70 عاماً، ويرجع ذلك الى استقلال ميانمار بعد الحرب العالمية الثانية. ومنذ عام 2016، ادى النزاع الى مقتل أكثر من ألفى شخص، بمن فيهم والدة رحمان البالغ من العمر 12 عاماً. "لقد اشعلوا النار في منزلنا واحترقت والدتي"، كما يقول.\nوصلت ديلو - ارا البالغة من العمر 15 عاماً وشقيقتها روجينا الى مخيم "كوتوبالونغ" للاجئين بعد أن شهدت مقتل والديهما على أيدي أفراد الجيش "كنت اصرخ طوال الوقت والرصاص يُطلق فوق رؤوسنا. استطعت بطريقة ما الخروج من هذا الوضع". 60 في المائة من الروهينغا اللاجئين إلى بنغلادش هم من الأطفال.\nجديد علم هو واحد من الأيتام في مخيم "كوتوبالونغ". لحسن الحظ تعتني عمته به بشكل جيد، كما يقول. نشأ جديد في قرية ماندي بارا وأحب لعب كرة القدم هناك. ولكن كل شيء تغير إثر الهجوم العسكري: "قالوا إن علينا مغادرة منزلنا، وعندما هربت مع والداي، أطلقوا النار عليهما وماتا على الفور".\nولم يتم فصل جميع الأسر أثناء فرارها. يذكر أن رحمان على قام بتمشيط مخيم اللاجئين منذ أسابيع بحثاً عن ابنه زفاد البالغ من العمر عشر سنوات. وما زالت الشائعات حول اختطاف الأطفال مستمرة في المخيم منذ سنوات. يخشى رحمان أن يكون زفاد ضحية لتجار البشر: "لا أستطيع أن أكل، ولا أنام،" كما يقول. "أنا مستاء للغاية لأني سأجن".\nعندما بدأ القصف، فعلت سوكينا خاتون كل ما في وسعها لحماية أطفالها. لكنها لم تتمكن من إنقاذ ياسمين البالغة من العمر 15 عاماً، ولا جماليتا البالغة من العمر 20 عاماً، والتي كانت مخبأة في القرية المجاورة. وقطعت حنجرتها أمام أعين جداها. " كنت كما لو أني تحت تأثيرالمخدر، لم أستطع الشعور بأي ألم".\nوتعتقد ياسمين أنها تبلغ من العمر 15عاماً ولكنها تبدو أصغر سناً. كانت ياسمين تحب لعبة الغلول (البنانير) أوالتجول في حقول القرية. ولكن لها ذكريات أخرى الآن مثل: اعتداء قوات ميانمار، وقتل والدها وإخوتها وذكرى الاغتصاب من قبل مجموعة من الجنود البورميين. وتقول: "كان الأمر مؤلماً للغاية". جون أوينز، جان توميس/ إيمان ملوك

الخبر من المصدر