أحمد قريع: إسرائيل تسابق الزمن في «تهويد القدس»

أحمد قريع: إسرائيل تسابق الزمن في «تهويد القدس»

منذ 6 سنوات

أحمد قريع: إسرائيل تسابق الزمن في «تهويد القدس»

حذّر عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شئون القدس أحمد قريع (أبو علاء) من تداعيات ومخاطر استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد هجمتها الاستيطانية بحق المواطنين الفلسطينيين ونهب أراضيهم وهدم منازلهم في الضفة الغربية ، خاصة مدينة القدس.\nواستهجن قريع ـ في بيان صحفي اليوم الأحد ـ قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتسليم المواطنين البدو في منطقة جبل البابا قرب العيزرية شرقي القدس ، والقريبة أيضا من مستوطنة "معاليه أدوميم"، أوامر بإخلاء بيوتهم ومغادرة المنطقة التي يعيشون فيها منذ نحو خمسة عقود ، قبيل هدمها تمهيدا للمشروع الإسرائيلي لضم مستوطنة "معاليه أدوميم" وفروعها للقدس ، علما أن هذا التجمع يضم 60 عائلة بدوية لا يقل عدد أفرادها عن 320 مواطنا.\nوقال إن قرار الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء التجمعات البدوية الفلسطينية مثل جبل البابا وعرب الجهالين وتجمع أبو نوار وغيرها من التجمعات البدوية ، وترحيلهم خارج المنطقة المصنفة ضمن ما يعرف بمخطط "E1" الاستيطاني وفصلهم عن المناطق الأخرى المحيطة بالقدس يهدف إلى استكمال مخططات تهويد المدينة المقدسة لربط الكتل الاستيطانية الكبرى في محيط القدس وعزل المدينة عن امتدادها الجغرافي شمال الضفة الغربية وجنوبها في مدة أقصاها عام 2020.\nوأكد أن هذا المخطط يعتبر من أخطر المشاريع الاستيطانية التهويدية الذي يهدف بالأساس إلى إحكام السيطرة الإسرائيلية على مدينة القدس بالكامل وإحاطتها بالمستوطنات، ويقضي بطرد الآف المقدسيين من أرضهم ، في أخطر عملية تطهير عرقي تستهدف الوجود الفلسطيني.\nوحذر قريع من الممارسات الإسرائيلية غير المسؤولة التي تسعى على الدوام لفرض وقائع جديدة على الأرض من خلال الإصرار على البناء الاستيطاني الاستعماري والمخالف للقانون الدولي ، بالإضافة إلى سياسة هدم البيوت التي تستهدف بشكل أساسي مدينة القدس وبلداتها وضواحيها ، حيث هددت حكومة الاحتلال بهدم وتفجير ست بنايات تقطنها نحو 140 أسرة مقدسية ، يربو عدد أفرادها على 300 نسمة ، بذريعة البناء دون ترخيص ، مع العلم أن الشقق مملوكة لأصحابها بموجب عقود شراء قانونية ، واصفا ذلك بالسياسة الإرهابية والعدوانية التي تنتهجها حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.

الخبر من المصدر