مصراوي يكشف: قائمة الأزهر للإفتاء تضم علماء دعموا "الإخوان ومرسي"

مصراوي يكشف: قائمة الأزهر للإفتاء تضم علماء دعموا "الإخوان ومرسي"

منذ 6 سنوات

مصراوي يكشف: قائمة الأزهر للإفتاء تضم علماء دعموا "الإخوان ومرسي"

لم تكن القائمة التي أعدتها مشيخة الأزهر وتضم 51 عالمًا أزهرياً للظهور في وسائل الإعلام، بعيدة عن ضم بعض العلماء الذين أيدوا جماعة الإخوان والرئيس الأسبق محمد مرسي وقت توليهم السلطة.\nضمت القائمة: الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف، والدكتور عبد الحليم منصور عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالدقهلية، واللذين عُرفا عنهما تأييد الرئيس المعزول "مرسي"، واستمر "عبد الحليم منصور" في إعلان هذا التأييد صراحة إبان اعتصام جماعة الإخوان في ميداني رابعة العدوية والنهضة، عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك".\nوقال نصًا في مقال نشره بتاريخ 3 يوليو 2016: "لا شك أن الرئيس مرسي رئيس شرعي منتخب، وهذا لا خلاف فيه بين المؤيدين له والمعارضين".\nوفي خضم الأزمة بين الرئيس المعزول مرسي وصدامه مع القضاة، طالب "شومان" في إحدى خطب الجمعة بأن يكون مرسي "قاضيًا"، إذ قال نصًا: "يحق له أن يتولى القضاء بنفسه ومن لم يعجبه شرع الله فليبحث له عن شرع آخر".\nوبعد أحداث الاتحادية، كتب "شومان" على حسابه على موقع "فيسبوك": "في اعتقادي أن شعبية الرئيس آخذة في الازدياد وأنها تجاوزت الإخوان، أدركت ذلك يوم الجمعة الماضي والناس يدعون له بعد انصرافه ومن نتيجة الاستفتاء".\nوتقدم الدكتور سمير صبري - المحامي بالنقض والدستورية العليا - ببلاغ عاجل لنيابة أمن الدولة العليا ضد عباس شومان - وكيل الأزهر - لنشره كتاباً لوكيل جماعة الإخوان، مؤكدًا فيه أن "شومان" ينتمي إلى جماعة الإخوان، وبالرغم من ذلك لم تقدم مشيخة الأزهر، خطوة حقيقية لمواجهة الفكر المنحرف.\nوقال "صبري" إن اختراق الإخوان والسلفيين للمشيخة ليس خافيًا على أحد، المفجع أنهم تجاوزوا كل ذلك إلى ما هو أشنع وأشد، حيث قامت مشيخة الأزهر بطباعة وتوزيع كتاب بالمجان كهدية مع مجلة الأزهر معنون باسم (عطاء الرحمن من شرعية القرآن) للشيخ مصطفى محمد الحديدي الطير، ومن المعلوم أن "الطير" مدرسًا بالأزهر ووكيلًا لجماعة الإخوان، وعضواً بمكتب إرشاد وشورى جماعة الإخوان".\nوقال مصطفى راشد، رئيس اتحاد علماء الإسلام من أجل السلام، إن "القائمين على مؤسسة الٲزهر مستمرون في تكميم الٲفواه ورفض تصحيح الخطاب الديني، وتنقية التراث - مرة بالقضايا ومرات بالأكاذيب والشائعات ضد من يخالفهم الرأي - وهذه المرة باختياره 51 اسما بعضهم ينتمي للإخوان والفكر السلفي المتطرف بقصد غلق الرأى والفتوى والاجتهاد عليهم فقط ومعظمهم أى حوالى 97 % منهم لم يقدم اى بحث جديد بل هم مجرد ناقلين للفقه القديم المتطرف المخالف لصحيح الشرع".\nوأضاف لمصراوي: "يريد القائمون على الٲزهر من بعض زملائنا أن يفرضوا هذه الأسماء على الشعب دون الرجوع للقانون ٲو الدستور ليقول القائمين على المؤسسة أنهم فوق القانون والدستور، بعدما أصابهم اليأس من منع أمثالنا بالشائعات وعجزوا عن الجلوس أمامنا في مناظرة علمية".

الخبر من المصدر