أنصار أحمد شاه مسعود يصيبون 13 أفغانيًا فى ذكرى اغتياله

ذكرت وزارة الداخلية الأفغانية- اليوم السبت- أن 13 شخصا على الأقل من سكان كابول- بينهم امرأة ورجل شرطة- أصيبوا إثر إطلاق النار من جانب أنصار أحمد شاه مسعود، وزير الدفاع ونائب الرئيس الأفغاني فى حقبة تسعينيات القرن الماضي، فى ذكرى اغتياله.\nويوافق اليوم السبت، الذكرى الـ16 لاغتيال "مسعود"، وبدأ أسبوع الشهداء- وهو يوم يتم إحياؤه رسميا فى خيمة لمجلس ممثلي القبائيل "اللويا جيرجا" فى كابول- حسب قناة تولو نيوز-.\nوسار عشرات من مؤيدي مسعود فى مواكب بسياراتهم المُزَيَّنَة بِصِوَرِهِ فى شوارع كابول لساعات، وأطلقوا النار عشوائيا فى الهواء.\nوقال سكان كابول الغاضبون إن مثل هذا السلوك غير مقبول خصوصا أن العديد من حوادث إطلاق النار وقعت بالقرب من نقاط التفتيش الأمنية.\nوأعلنت وزارة الداخلية- اليوم- عن أنه جرى اعتقال 12 شخصًا على خلفية إطلاق النار.\nوأشار المتحدث باسم الوزارة، نجيب دانش، إلى أن "الجرحى فى حالة مستقرة، باستثناء شخص أصيب برصاصة فى بطنه".\nووصف أحد سكان كابول، الحادث، بقوله: "لقد أطلقوا النار على طول طريق المطار الذي يستخدمه الكثيرون من الأجانب.. نحن نريد من قوات الأمن أن تفعل شيئا حيال ذلك".\nيذكر أن مسعود أُغتيل فى عام 2001، وكان أحد القادة الأفغان الذين تصدوا للاجتياح السوفيتي لبلاده.. وبعد خروج السوفييت من البلاد، وفى مطلع تسعينيات القرن الماضي؛ أصبح وزيرًا للدفاع، ثم نائبًا للرئيس تحت رئاسة برهان الدين رباني.